
أفكار شباب العرب تحمي البيئة الساحلية
تيزار
يناقش ملتقى البيئة الساحلية الثاني عشر، الذي تنطلق فعالياته غدا الخميس بمدينة الغردقة وتستمر خمسة أيام، عددا من القضايا الهامة التي من شأنها تعزيز الاستدامة البيئية، وحماية النظم الساحلية، ومواجهة تأثير التغيرات المناخية على البيئة الساحلية وتقييم مخاطرها وتدابير التكيف معها، بالإضافة إلى أهمية التنوع البيولوجي في البحار والمحيطات كمصدر للتنوع الوراثي.
ويحظى الملتقى، الذي يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية، وإدارة البيئة والشباب والرياضة بالجامعة، ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد العربي للشباب والبيئة، ويشرف بتعاون عدد من الجهات الفاعلة، بمشاركة ممثلين عن وزارات الشباب والرياضة بالدول العربية بواقع شاب وفتاة من كل دولة عربية، وشباب الدول العربية والإفريقية الدارسين في مصر، بالإضافة لممثلين عن اتحاد المهندسين الأفارقة والجامعات المصرية.
كما يحظى الملتقى، الذي ينظمه اتحاد البيئة تحت عنوان «التغيرات المناخية.. قضية الجميع الاقتصاد الأزرق.. وفرص لاقتصاد مستدام»، بمشاركة كوكبة من الخبراء في مجالات البيئة الساحلية والاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة، ويتضمن ورش عمل وتدريبا للشباب على التفاعل مع خطورة التغيرات المناخية والتواصل العربي المصري الإفريقي للتعامل الأمثل مع ما يحدث في السواحل العربية والاستخدام المستدام لها، إلى جانب تفعيل دور الشباب وزيادة الوعي في مجال حماية البيئة الساحلية.
يذكر أن أبرز مشاركات الشباب في حماية النظم الساحلية تتمثل في إطلاق حملات توعية للحفاظ على البيئة الساحلية، ونشر مقاطع فيديو وصور ومقالات حول القضايا البيئية، والمشاركة في تنظيف الشواطئ وجمع النفايات البلاستيكية، والاشتراك في مشاريع بحثية لفهم تحديات النظم البيئية وغيرها.
5 قضايا يناقشها الملتقى
* التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الساحلية
* تقييم مخاطر تغيرات المناخ وتدابير التكيف معها
* دور الشباب في معالجة تحديات التغيرات المناخية
* أهمية التنوع البيولوجي في البحار والمحيطات
* الاستخدام الأمثل لموارد البيئة الساحلية
د. رشوان: للشباب دور بارز في المحافظة على البيئة الساحلية
شدد أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة الدكتور ممدوح رشوان على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على البيئة الساحلية وحمايتها، مؤكدا أن الشباب يمثلون الجيل القادم الذي سيكون مسؤولا عن هذه الموارد الحيوية، وقال إنه بمقدور الشباب أن يساهموا بطرق متعددة في تعزيز الاستدامة البيئية وحماية النظم الساحلية.