طيف التوحد .. «سند» تصنع جودة الحياة
تيزار
تعزز مبادرة «طيف التوحد»، التي أعلنها برنامج سند محمد بن سلمان مؤخرا، كل معاني الإنسانية، حيث تستهدف تحسين جودة الحياة لأكثر من 1400 مستفيد من مصابي طيف التوحد وأسرهم، من خلال تقديم الدعم والتأهيل وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
وتأتي مبادرة «سند» لتغطي 10 من الجمعيات الأهلية في ثماني مناطق من مناطق المملكة.
ويمثل برنامج «سند» برنامجا مجتمعيا غير ربحي، يتلمس احتياجات فئات معينة من المجتمع لتحقيق الحياة الكريمة والاستقرار لهم، ويقدم مبادرات وبرامج من شأنها توفير الدعم المادي والمعرفي في إطار عملي واضح وآليات محددة.
وتتمحور أهداف مبادرة «طيف التوحد» حول تخفيف الأعباء المادية عن مصابي طيف التوحد، ومعرفة كيفية التعامل مع المصاب به، وتقديم التأهيل المهني لشباب طيف التوحد، وتوفير فرص عمل مناسبة لقدراتهم.
ويمثل اضطراب طيف التوحد مجموعة من الاعتلالات المتنوعة المرتبطة بنمو الدماغ، ويمكن اكتشاف سمات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ويتمكن بعض الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، غير أن بعضهم الآخر يعاني من إعاقات وخيمة ويحتاج إلى الرعاية والدعم مدى الحياة.
يذكر أن 53282 طفلا مصابا بالتوحد -وفقا لآخر إحصائية للهيئة العامة للإحصاء- وتزداد الإصابة عند الذكور عن الإناث بنسبة 4 إلى 1.
أهداف المبادرة
– تخفيف الأعباء المادية عن مصابي طيف التوحد
– تخفيف الضغوط النفسية عن الأسر
– معرفة كيفية التعامل مع المصاب
– تعزيز اندماج المصابين مع المجتمع
– تقديم التأهيل المهني لشباب طيف التوحد
– توفير فرص عمل مناسبة لقدراتهم
– رفع الوعي المجتمعي حيال هذه الفئة