قصص وحكايات بين العقيق والعاقول
الأول شاهد على السيرة والثاني يحكي ثورة البركان
تيزار – رزان فهد
نجحت المدينة المنورة في استثمار قصص أوديتها ذات التاريخ، وتمكنت من توظيف مقوماتها الطبيعية للانتقال بها إلى وجهات سياحية جاذبة للزوار.
وكانت هيئة تطوير المدينة قد تمكنت من تقديم تجربة عالمية بتطوير وادي العقيق وتأهيله -بيئيا، حتى بات واديا جاذبا للزوار بممشاه وأشجاره وأضوائه.
ولتبدأ أمانة المدينة -سريعا- بمحاكاة التجربة الناجحة، بتطوير مماثل لمحيط بحيرة العاقول والاستفادة منه بتحويله إلى كورنيش وممر مشاة للأهالي، مقدمة نسخة جديدة تشارك نظيرتها في تحسين جودة الحياة في المدينة.
ويحمل الواديان قصصا محفزة، حيث يعيدك وادي العقيق -عند زيارته- لتاريخ السيرة النبوية، والوادي المبارك، والنهر الدائم الجريان، وحكايات البساتين، وإطلالة قصري سعد بن أبي وقاص وعروة بن الزبير.
فيما يحملك وادي العاقول لقصة سده الخرساني (أكبر سدود المدينة المنورة)، ولينقلك لثورة البركان في محيطه عام ستمائة وأربعة وخمسين.
ويعد مشروع تطوير واديي العقيق والعاقول من المشروعات الرائدة، التي ألهمت الجهات الحكومية في المنطقة تطوير العديد من المواقع، وتحسين وتطوير البنى التحتية، وتهيئة الحدائق ومسارات المشاة، واستثمار مناطق ومواقع الجذب السياحي، وتشييد المشروعات التطويرية الصديقة للبيئة بما يضفي بعدا جماليا لطيبة الطيبة.
العقيق – العاقول
* تحول محيطهما لكورنيش عالمي
* انتقلا لمتنفس جديد للأهالي والزوار
* تحولا لأهم عوامل الجذب السياحي
* أعادا قصصا مرت عليها أزمان بعيدة
* ساهما في أثراء المسطح الأخضر
* أرقى نموذجين للتأهيل البيئي