الاستشفاء بالمدينة .. تجربة لا تنسى
تيزار – رنيم الحجيلي
يمثل الاستشفاء أبرز الروافد السياحية الجديدة التي تعول عليها المدينة المنورة في جذب زوارها، مستثمرة أجواء السكينة والروحانية والسلام النفسي التي ينعم بها ضيوفها حال زيارتها.
وعلى الرغم من تأخر المدينة المنورة -نسبيا- في استثمار هذا الرافد من خلال تدشين وحدات خاصة لسياحة العلاج بمستشفياتها التي تستقطب بدورها الزوار، إلا أن شركة المقر للتطوير والتنمية أدارت عدسة النظر من جديد إلى «سياحة العلاج» وأهميتها، من خلال مشروع «قلب أحد» الذي يقدم تجربة فريدة لزوار المدينة المنورة تعزز الاسترخاء النفسي والجسدي.
وكانت «المقر للتطوير والتنمية» قد أطلقت مشروع «قلب أحد» بغية الوصول لمنتجع طبي تأهيلي بكفاءات وخبرات متخصصة، وتوفير الحاجة النوعية لخدمات التأهيل والاستجمام، لتواكب «المقر» بفكرتها الأعداد المتزايدة من الزوار -وفقا لتقديرات 2030.
ماذا تحتاج المدينة لإثراء التجربة؟
* مرافق صحية تشمل وحدات متخصصة في العلاج والاستشفاء
* إبراز مزايا المدينة كوجهة للاستشفاء من خلال حملات تسويقية
* تدريب الكوادر الطبية والسياحية على تقديم خدمات استشفائية متميزة
* تعزيز الشراكة بين قطاعي السياحة والصحة لتقديم برامج استشفائية شاملة
* إطلاق برامج سياحية متكاملة وتنظيم فعاليات ومعارض