
13 ثورة بركانية في ذاكرة «رهط»
تيزار
تجذب حرّة رهط -بتاريخها وحكايات براكينها- زوار المدينة المنورة ممن يتوقون للتوقف أمام أكبر حقل حمم في المملكة، وتتميز الحرة عن غيرها باستحواذها على ذكريات أكثر من 13 ثورة بركانية خلال 5 آلاف عام، بما يقارب ثورة بركانية كل 400 عام.
ومع مساحة «رهط» الممتدة، والتي تقدر بـ20 ألف كيلومتر مربع، واحتوائها على ما يزيد على 700 فوهة بركانية، إلا أن الحرة تعد الأشهر من بين 12 حقلا بركانيا في المملكة.
وتمثل حرة رهط -وفقا للمختصين- أكثر المناطق جذبا للسياح في المنطقة، الأمر الذي حفز الجهات المعنية -سياحية وبيولوجية- للمحافظة على طبيعتها المتميزة، خصوصا أنها المنطقة الوحيدة التي لم تمسها يد التغيير من الناحية الطبيعية.
وتروي مصادر التاريخ أن عام 21هـ سجل أول ثورة حقيقية للبركان سبقها عدد من الهزات الأرضية، فيما مثل عام 1256 عاما فارقا في عمر الحرّة، حيث ثار البركان وتدفق لمسافة 23 كم، وهذه هي آخر ثورة.
يذكر أن الحرة تقع بين المدينة المنورة شمالا ووادي فاطمة جنوبا، وتعد أول متنزه جيولوجي في المملكة.
حرّة رهط
أول متنزه جيولوجي في المملكة
20 ألف كيلو م² مساحتها
13 ثورة بركانية في ذاكرتها
ثورة بركانية كل 400 عام
الأشهر من بين 12 حقلا بركانيا بالمملكة