مختصون:كيف حازت المملكة الأولى عالميا؟

وصفوا تقرير أداء الأعمال بالموضوعي والمٌنصف .

أبرار نافع –  حديث المدينة

وصف اقتصاديون القفزة التي حققتها المملكة بصعودها للمرتبة الأولى – عالميا – في سهولة أداء الأعمال بالإنجاز غير المسبوق مشيرين إلى موضوعية التقرير الصادر عن مجموعة البنك الدولي وارتكازه على معايير صائبة وقالوا أن الإصلاحات الاقتصادية المتوالية عززت مكانة المملكة وانتقلت بها – سريعا – إلى طريق الريادة .

( حديث المدينة) أجرت أستطلاعها بغية الوقوف على مرئيات عدد من الاقتصاديين والمشتغلين بعالم المال والأعمال عن الصعود اللافت للمملكة وحصاده المستقبلي .

إنجاز غير مسبوق

الدكتور عبد الله بن احمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد أشاد بالنقلة التي حققتها المملكة  التي أهلتها لتخطى المرتبة الـ   72   لتصبح الدولة الأولى عالميا في سهولة أداء الأعمال –  وفقا لتقرير أداء الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي – وقال أن هذه القفزة دليل على إن الاصلاحات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها واصفا لوصول للعالمية بالتتويج  الطبيعي للنجاحات السعودية المتصلة وما حققته – مؤخرا  – في مجال ممارسة الأعمال ومحفزاتها فقد سبق للبنك الدولي قبل أشهر أن صنف المملكة ضمن قائمة الدول الأكثر تقدما في توفير وتحسين بيئة مزاولة الأعمال.

أبرز الإصلاحات الأقتصادية – وفقا للمغلوث

 

  • تقليص التخليص الجمركي الى 24 ساعة
  • خفض وثائق الاستيراد الى وثيقتين
  • خفض التفتيش اليدوي الى 48%
  • تسهيل إجراءات بدء ممارسة النشاط التجاري
  • تخفيض اجراءات اصدار تراخيص البناء وأتمتها من خلال منصة بلدي
  • تسهيل اجراءات التجارة عبر الحدود
  • قليص مدة فسح الحاويات في المنافذ البحرية إلى 24 ساعة
  • السماح بفسحها قبل وصول السفن الى الميناء
  • تدشين البوابة الالكترونية فسح.

تتويج موضوعي

الدكتور ريان سالم حماد استاذ الاستثمار المساعد بكلية ادارة الاعمال بجامعة طيبة قال : إن نتائج الخطط الموضوعة لرؤية ٢٠٣٠ بدأت تظهر بشكل ملموس خلال الفترة الحالية وعلى الرغم من أن الخطط الأقتصادية تأخذ وقتا طويلا  – نسبيا – لتحقق اهدافها، ولكن بفضل الله ثم بجهود المخلصين تم ربط الاهداف العامة بمبادرات ملموسة على أرض الواقع ورأينا  النتائج ظاهرة للعيان خلال فترة وجيزة . وأكمل حماد إن اغلب المنظمات الدولية لا تظهر رؤاها في خطط التنمية الاقتصادية الا بعد دراسة موضوعية للبيانات الواردة لذلك فان شهادة البنك الدولي بهذا الخصوص هي شهادة موضوعية محايدة.

تعزيز التنافسية

الإعلامية الاقتصادية ازدهار علاف قالت إن القفزات التي تشهدها المملكة بشكل مستمر في عدة مجالات جاءت بعد الإصلاحات التي تواكبت مع إطلاق رؤية ۲۰۳۰ والتي تجلت بوضوح في رئاسة المملكة لـ G20 ومجالات اخرى كالتنافسية أو في استقطاب الاستثمارات الدولية او حتى على صعيد السياحة .وأشارت علاف الى ان المملكة لا تحتاج الى تعزيز مكاننتها فنحن نتحدث عن اكبر دول الشرق الأوسط مساحة وعن وضع سياسي و اقتصادي نفطي و متنوع مستقر وعن دولة تتواجد بين اكبر اقتصادات العالم وعن تأثیر سیاسی ومكانة إسلامية كل تلك القوة والممتلكات والمزايا مجتمعة عززت من وصولنا الى التنافسية في مختلف المؤشرات العالمية والوصول الى اعلى المراتب الدولية والإقليمية .

وأكرر انه لاشك في أن أي تقدم تحرزه مملكتنا في أي من المؤشرات العالمية هو اسهام لها وكل اسهام يتعلق بتنافسية مختلفة . وقالت علاف أن  الاقتصاد السعودي تحسناً في معدلات النمو، مدعومة بخطط الدولة الرامية في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة قادرة على مواصلة استقطاب المستثمرين ما حقق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي.

نقاط عززت التنافسية وفقا لعلافي

  • أكبر دول الشرق الأوسط مساحة
  • صاحبة وضع سياسي مستقر
  •  وضع  اقتصادي نفطي متنوع
  • لها حضور بين اكبر اقتصادات العالم
  • لها عظيم التأثیر السیاسی
  • صاحبة مكانة إسلامية

وجهة عالمية

المحلل الاقتصادي احمد الديحاني قال : إن برنامج التحول الوطني استطاع من خلال حزمة من الإجراءات الادارية تسهيل الكثير من الأعمال ذات الطوابع الحكومية خصوصا ما يتعلق بالاقتصاد وبالتحديد الإجراءات ذات العلاقة بجلب الاستثمارات النوعية من خارج البلاد وأمام هذه القفزة الكبيرة في ترتيب المملكة في سهولة أداء الأعمال التي جعلت السعودية في مقدمة بلدان العالم في هذا الجانب سيكون من الاسهل تقديم المملكة كوجهة استثمارية عالمية لانخراط بيوت المال الدولية في المشروعات الضخمة المنتظرة في طول البلاد وعرضها ..هل الى جانب رفع كفاءة الاداء في القطاعين الخاص والعام مع ارتفاع المنافسة .

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟