ختم القرآن .. جوارح تنصت لصوت السماء
قراءة – تيزار
يعيش المصلون، غدا، ليلة رمضانية خاصة في رحاب المسجد النبوي الشريف يشهدون فيها ختم القرآن الكريم، وسط أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة.
وتحظى ليلة ختم القرآن باهتمام ومتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة، الذي يقف ميدانيا على آليات تنفيذ خطط كافة القطاعات الخدمية خطوة بخطوة، موجها بكل ما يحقق أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة للمصلين. وتتعاون كافة القطاعات -وفقا للخطط المعلنة سابقا- لمواجهة الكثافة العددية التي يشهدها المسجد النبوي، على صعيد تنظيم دخول المصلين عبر الساحات والأبواب والممرات الرئيسية والفرعية وتحقيق الانسيابية المنشودة.
ففي الوقت الذي تعمل فيه قوة أمن المسجد النبوي الشريف على حفظ الأمن داخل وخارج المسجد النبوي الشريف، وتسهيل عملية دخول المصلين، وتحويل المصلين إلى السطح في حالة امتلاء أروقة المسجد النبوي الشريف، والمحافظة على التائهين من الأطفال، ومساعدة كبار السن وتقديم الخدمات لهم، تسخّر شرطة المدينة المنورة طاقاتها البشرية والآلية كافة في سبيل راحة الزوار والمعتمرين وقاصدي المسجد النبوي الشريف، وتعزيز النواحي الأمنية، وإدارة حشود الزائرين، ومتابعة كثافة تدفق المركبات والحافلات عبر المنافذ المختلفة إلى المدينة المنورة، ومنع وقوف المركبات في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف حفاظا على انسيابية الحركة المرورية.
كما تشارك الجهات الحكومية بالمدينة؛ كأمانة المدينة المنورة، والشؤون الصحية بالمدينة المنورة، وهيئة الهلال الأحمر، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف -كل حسب اختصاصه- للوصول إلى ليلة نموذجية تخشع فيها القلوب والجوارح لصوت السماء.
