حج ذكي.. حاج مُطمئن

سحابة تقنية فوق رأسك ومعلوماتك في سوار يدك

قراءة: أبرار نافع

ماذا ينقص حج 42 وقد استنفرت كل الجهات المعنية -حكومية كانت أو خاصة- جهودها للإنتقال بالحج إلى ما يمكن تسميته بالحج الذكي؟ ماذا ينقص حج 42 بعد أن تحولّت التقنية إلى مرافق وصديق يعينك على أداء أجمل رحلات العمر.

كل شىء بضغطة زر من أصبعك، معلوماتك في سوار يدك وحالتك الصحية يتم مراقبتها مع كل خطوة تخطوها بقدميك، رسالة واحدة منك تكفي كي تتحرك كافة القطاعات أمنية وطبية لموقعك، حتى رسائل التوعية بالمناسك بكافة لغات العالم تسمعها -صوتا- من خلال سوارك كما وجبات طعامك تختارها من هاتفك.

انتهى زمن الإرشاد والفقد وعدم معرفة المكان. ففي يدك “جوجل إيرث” سعودي 100% تتحرك من خلاله للوجهة التي تريدها بلا خوف على ضياع مخيمك أو عدم معرفتك بطريق العودة.

انتهى زمن البطاقة التي تخشى ضياعها والأوراق التي تخاف فقدها، فكل شىء له نسخة بديلة على هاتفك.
تغيّرت المنظومة وولّت أيام الحج والتي وصفت سابقا بـ “المعاناة” لتتحول لرحلة تعبّد آمنة وميسورة تُثري بدورها تجربة الحاج الإيمانية، شعائرها ذكيّة وخدماتها تقنية وحلولها رقمية وحصادها أمن وسلامة.

لم يعد ينقص حج 42 إلا ذكاء الحاج ذاته في التعامل مع التقنيات الجديدة وتناغمه مع السحابة التقنية التي تظلل رأسه وصداقته لمرافقه التقني الذي يخطو معه خطوة بخطوة.

لم يعد ينقص حج 42 إلا الحاج الذكي الذي يستفيد من هذه الباقات التقنية التي تثري تجربته وتقدم له حجا صحيّا وآمنا.
كل شىء ميسور أمامك.. ذكاؤك يا حاج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟