3 محاولات “فاشلة” لتهريب الشبو بين المدينة والبطحاء

تيزار

3 محاولات لتهريب “الشبو” تم احباطها بمنفذي البطحاء ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز تزن أكثر من 18 كيلوجراماً  بعضها مخبأ في إرساليات والبعض برفقة مع أشخاص قَدِموا إلى المملكة عبر تلك المنافذ.

ويعد الشبو بلورات بيضاء بلون الكريستال تجاوزت المٌخدرات أثرا ينتشر تعاطيها بين أوساط الشباب بدعوى صناعة النشوة واليقظة والانتباه وعلى الرغم من تاريخ المادة المٌخدرة والذي تعود – وفقا للباحثين – لزمن الحرب العالمية الثانية وتحديدا عام 1887م إلا إنها تسللت إلينا مؤخرا وانتشرت بين أوساط الشباب بشكل لافت ومخيف.

ويدّمر الشبو – حال تعاطيه – الجهاز العصبي ويفتك بخلايا الجسم في أقصر وقت وتتجلى أبرز مظاهره في فقدان وزن المتعاطي وعدم قدرته على النوم لأسابيع بالإضافة لشعوره بالوخز وتكرار نوبات الغضب واتساع حدقة العين والهلوسة.

ويتم تعاطى الشبو أما عن طريق الحقن أوالبلع أو الشمّ أو داخل لفافات السجائر وأجمع باحثون أن جرعة زائدة من مخدر الشبو تؤدي إلى الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ومن ثم انفجار في شرايين المخ.

وعزا مراقبون انتشار مادة الشبو –عربيا – لرخص سعرها مقارنة بغيرها من أنواع المخدرات ولسرعة شعور متعاطيها بالتخدير والانتقال من عالم الواقع لعالم من صنيع الخيال.

المحاولة الأولى

  • 6.9 كيلو جرام ” شبو ”  بمطار المدينة مُخبأة  بطريقة فنية في أمتعة أحد القادمين

المحاولة الثانية

  • 1.7 كيلوجرام شبو بمنفذ البطحاء لتهريب عُثر عليها مخبأة حول جسد أحد الركاب القادمين

المحاولة ثالثة

  • 10.114 كيلو جرام  مُخبأة في شاحنة تحمل إرسالية “سيراميك”  مخفية داخل علب المناديل.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟