
طفلان يحملان المدينة لمنصة التتويج
في ختام مسابقة «بالشعر ألون حياتي»
تيزار
اعتلى فائزان من المدينة المنورة منصة التتويج والاحتفاء، بعد حصدهما جائزة مسابقة «بالشعر ألون حياتي»، التي نظمتها هيئة المكتبات، وذلك ضمن 15 فائزا حازوا جوائزها في فئات عمرية مختلفة.
وتمكن كل من حسان بندر الحربي (الفئة العمرية من 7 إلى 9 سنوات)، وعبدالله محمد الحازمي (الفئة العمرية من 14 إلى 16 سنة) من خوض سباق المنافسة مع مشاركين من كافة المناطق، ليحصدا مراكز متقدمة كل في فئته العمرية.
وكانت هيئة المكتبات قد أطلقت مبادرة «بالشعر ألون حياتي»، أغسطس الماضي، لتعزيز حب قراءة الشعر لدى الأطفال، وتعريفهم بتاريخ الشعر العربي وأنواعه وأوزانه وطرق إنشاده، وتثقيفهم بالموروث الشعري الذي أبدع فيه الإنسان العربي منذ ما يزيد على ألف عام.
وتضمنت المسابقة، التي امتدت على مدى سبعة أيام، واختتمت فعالياتها بالرياض، أربعة مسارات تحتوي على فعاليات متنوعة وورش عمل مصممة بطريقة إبداعية ومحفزة، وجاءت المسارات الأربعة متباينة الاسم والمضامين، منها: حائط الشعر، وورش تعليمية حول أوزان الشعر، ومسرح التلحين والغناء الجماعي، ولوح شعرية.
جرت مسابقة «بالشعر ألون حياتي» عن طريق منصات الهيئة الإلكترونية، بمشاركة أطفال المملكة، مع مجموعة مختارة من روائع القصائد الأدبية بحسب الفئات العمرية للأطفال، والتي تباينت من سبع سنوات إلى ستة عشر عاما.
من جانبه، أبدى الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن العاصم سعادته بالحراك الذي أحدثته المبادرة الناجحة، وتكريمه للفائزين والفائزات في مسابقة «بالشعر ألون حياتي»، والتي استهدفت تنمية الذوق الأدبي لدى الأطفال، وإثراء الإبداع الشعري عبر أدائهم المتميز، لافتا إلى أن المسابقة أحدثت تنافسا في مضمار الإبداع، وأعادت وهج الموروث الشعري القديم.
يذكر أن مبادرة «بالشعر ألون حياتي»، التي أطلقتها هيئة المكتبات، تأتي ضمن مشاركتها في الاحتفال بعام الشعر العربي 2023 التي أطلقتها وزارة الثقافة؛ احتفاء بهذا المكون الثقافي الذي يعد من أهم المكونات للهوية السعودية والعربية.
أهداف «بالشعر ألون حياتي»
تنمية الذوق الأدبي لدى الأطفال
تعزيز مكانة الشعر في ثقافة الأطفال
إثراء الإبداع الشعري عبر الأداء المميز
تعزيز القيم والمبادئ عن طريق التعرف على القصائد
التعرف على البحور وكيفية تقطيع البيت الشعري