حكاية النسيان في وزارة الإسكان 

  من وعود 2014 لأحلام 2020

بروفايل : حديث المدينة

 

كل شيء بمقدور المواطن أن ينساه للمسئول إلا وعد المسكن. هذا الوعد ينتقل من كلمة قالها مسئول إلى “عهد ووثيقة ” ومع أهمية الوعد إلا إنه يكبر ويتعاظم أكثر إذا حدّد له المسئول موعدا وتاريخا لحظتها ينتقل انتقالة أخرى إلى مرحلة التنفيذ المُلزم من المسئول والانتظار السعيد من المواطن.

ولأن الوعد نابع من استراتيجية وزارية مدروسة وخطط ناجحة لايزال المواطنون يتذكرون عام 2014 ذلك العام الذي زفّت فيه وزارة الإسكان أجمل البشريات – وفقا لما تداوله نشطاء على مواقع التواصل –  بشريّات تحمل في معناها  ” إنهاء كابوس ايجارات المساكن عام 2019 وبناء منازل في فترات زمنية وجيزة

هذه هى الآمال التي أطربت المتابعين في 2014  وتحوّلت إلى وثيقة ومن بعد تحولت الوثيقة إلى إلزام ولكن انتهى 2019 وتبخر الوعد أو ربما لم يكتمل فيما لايزال المواطن ينتظر

وعلى الرغم من التفاؤل الجميل الذى سيطر على المواطنين في أعقاب البشريات السبعة في 2020 التي أطلقها الوزير ماجد الحقيل مؤخرا والمتمثلة في ضخ 90 ألف قطعة أراضٍ مجانية وأكثر من 100 مليار ريال قروضًا عقارية وتقديم خيارات سكنية و تمويلية و خدمة أكثر من 300 ألف أسرة عبر توفير خيارات سكنية و تمويلية وإيجاد سكن لـ 130 ألف أسرة تسكن منازلها، و توفير أكثر من 30 ألف وحدة سكنية بنظام الانتفاع و توفير أكثر من 355 مشروعًا للعمل مع القطاع الخاص من مطورين ومقاولين – إلا أن المواطنين يستبقون الآمال الورديّة في 2020 برسالة رقيقة إلى الوزارة يرجونها عدم النسيان .

بشريّات 2014

 

  • إنهاء كابوس ايجارات المساكن عام 2019
  • بناء منازل في فترات زمنية وجيزة

بشريّات 2019

 

  • ضخ 90 ألف قطعة أرض مجانية
  • أكثر من 100 مليار قروضا عقارية
  • خيارات سكنية وتمويلية لـ 300 ألف أسرة
  • 130ألف أسرة تسكن منازلها
  • أكثر من  30 ألف وحدة سكنيّة بنظام الانتفاع
  • أكثر من 355 مشروعا للعمل مع القطاع الخاص

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟