ابن المدينة النعمان
تيزار
قسّم رحلة عطائه قسمة العدل بين عدد من القطاعات الهامة والمؤثرة بالمدينة المنورة وأدلى بدلو خبراته الإدارية التراكميّة في محافل عدة ليُثريها ويُعزز نجاحها، ومع تباين الأماكن واختلافها ظل العطاء والعمل والإخلاص واحدا لا يتغيّر.
رحلة محمد مصطفى النعمان ابن المدينة المنورة كانت أقرب شبها برحلة مهنية مُتداخلة فما إن استقر به المقام في مكان حتى خطبه مكان بديل فمن مؤسسة النقد لوزارة الحج لإمارة المدينة المنورة مديرا للشؤون المالية والإدارية ثم وكيلا مساعدا بها، تسلم خلال ذات الفترة أيضا مهمة الإشراف العام على بيت المدينة بالجنادريّة وحقق فيها نجاحا باهرا ولافتا، انتقل بعدها لمركز البحوث والدراسات بالمدينة والذي شهد خلال إدارته أزهى فترات نجاحه وتألقه.
خمس محطات في مشوار رجل واحد، لكل محطة ملفاتها الشائكة وخططها الاستراتيجية التي تحتاج لـ “دورة عقل” مختلفة ورؤية وتخطيط مغاير ورغم ذلك قادها النعمان كما يقود الربّان السفينة بحكمة واتزان حتى وصلت لشاطئها المنشود.
الحكمة والرؤى المستنيرة ومن قبلهما الأخلاق والتعامل الحسن جعلت النعمان رجلا مؤهلا لكل منصب، جدير بإدارة أي قطاع خدمي كان أو غير ذلك، ليس هذا فقط بل نقلته لمصاف “الموثوق به” عملا وطرحا ورؤية وأداء.
ولأنه أخلص في خدمة وطنه ومدينته وأبدع في عمله وحقق إنجازات مشهودة في كل محفل تولّى إدارته لاتزال المناصب تناديه وتنشده ليُجدد بها ومعها صنيع الأمس من جديد.
محمد مصطفى النعمان قدّم الرؤية الأمينة والطرح الصادق فحملته الحيادية والأمانة والصدق مستشارا لأمير منطقة الباحة ليواصل نفس نهجه المهني الراقي.
الإخلاص لا غير. كلمة السرّ في رحلة النعمان الناجحة ونحسبها ستظل هي الكلمة التي تقود كل مخلص لما ينشده ويتمناه.
النعمان. من هو؟
• ابن المدينة المنورة
• تولى إدارة العديد من القطاعات الهامة
• حقق جائزة الأميرة صيتة للتميز مع مركز دراسات المدينة
• وظّف التقنيات في خدمة تاريخ وتراث المدينة النبوية
• ساهم في إنتاج عدداً من الأفلام الوثائقية عن تاريخ المدينة المنورة
• أشرف على بيت المدينة في مهرجان الثقافة والفنون بالجنادرية
• يمتلك تجربة إدارية ثَرِيّة
• مستشار لأمير منطقة الباحة
