المحميّات الملكية تقدم الحل لتحديات البيئة

تتوزع جغرافيا بين المناطق و300 ألف كم² مساحتها الإجمالية
تتصدى لظاهرة التصحر وتعزز التراث في مناطق وجودها

تيزار

تمثل محمية الإمام فيصل بن تركي، التي صدر الأمر السامي بإنشائها، المحمية الثامنة بين المحميات الملكية السعودية، وتتميز عن نظيراتها بكونها الأكبر امتدادًا وغطاء نباتيًّا، حيث تمتد على ثلاث مناطق إدارية، هي عسير وجازان ومكة المكرمة، وصولاً إلى داخل المياه الإقليمية السعودية في البحر الأحمر.
ويأتي إنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية استكمالًا لجهود المملكة المبذولة للمحافظة على الثروات التي تتمتع بها أراضيها شاسعة المساحات، وتعظيم الأثر وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، بما يسهم في تجويد البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها.
ووفقًا لولي العهد، تمثل محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، ضمن عدد من المحميات الملكية التي قامت المملكة بتطويرها ودعمها، رافدًا من روافد التنمية الوطنية على كافة الأصعدة، بما يسهم في تقديم الحلول للعديد من التحديات البيئية التي يعيشها العالم أجمع.
وتُعد المحميات الملكية، البالغة مساحاتها الإجمالية 300 ألف كم²، مساحات جغرافية متوزعة في أنحاء المملكة، وقد تم تحديدها بأوامر ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2018، ويشرف عليها مجلس له استقلاله المالي والإداري، تم إنشاؤه عام 1439هـ، يسمى مجلس المحميات الملكية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وتستهدف المحميات الحفاظ على التنوع البيئي والأحيائي، والوصول إلى استدامة النظم البيئية، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وإعادة توطين الحياة الفطرية في كل منطقة، وضمان التوازن المائي والتنوع البيولوجي، والتصدي لظاهرة التصحر، وتعزيز التراث وإحياء التاريخ الذي يجسد عراقة مناطق المحمية.

8 محميات ملكية

محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز الملكية
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
محمية الملك عبدالعزيز الملكية
محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
محمية الملك خالد الملكية
محمية الإمام فيصل بن تركي

محمية الإمام فيصل بن تركي

30152.7 كم² مساحة المحمية
تمتد على ثلاث مناطق إدارية
تسهم في رفع نسبة المحميات الملكية إلى 14.9%
تمتاز بتنوعها الطبوغرافي والجيوغرافي
تحوي أكثر من 100 قرية تراثية تعكس إرث كل منطقة