غرفة المدينة .. كيف حازت موثوقية التجار؟
نجحت في تعزيز علاقتها مع تجّار المدينة بتطوير خدماتها بشكل مستمر
أولت اهتماما بتدريب الكوادر وحركت قاطرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة
انفتحت على الإعلام ووسعت من لجانها النوعية لإثراء منظومة عملها
صنعت مسارات بديلة واقترحت أنجح الحلول لمشاكل القطاع الخاص
رصدت مشكلات التجار ميدانيا لتتجاوز العثرات والعقبات
اتخذت التطوير منهجا وجعلت التقنيات ذراعها القوي في منظومة أدائها
تيزار
كيف حازت غرفة المدينة ثقة التجار؟.. ماذا قدمت؟.. علام استندت في مشوار التطوير والارتقاء؟، وماذا عن آليات اهتمامها بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنهجية تواجدها في المحافل الدولية والعربية؟
أيقظت غرفة المدينة المنورة حميّة القطاع الخاص، ورصدت مشاكله ميدانيا، مقترحة أنجح الحلول كي يتخطى العقبات التي تواجهه، بل قادته بعين الخبرة إلى كل مجال استثماري ناجح، كما عززت من الدورات واللقاءات لإيمانها بجدواها وعظم تأثيرها.
نجحت غرفة المدينة في تعزيز علاقتها مع التجّار، بتطوير خدماتها، وحضورها للمنتديات المحلية والخارجية لتفعيل عامل الخبرات، وأولت اهتماما بالغا بتدريب الكوادر البشرية، بالإضافة لتحريكها قاطرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ووضعت الغرفة هياكل تنظيمية ناجحة لمنظومة عملها، وانفتحت على الإعلام لتسويق خدماتها على المستوى المحلي والوطني، كما وسعت من لجانها النوعية لإثراء منظومة عملها، كما استثمرت غرفة المدينة لغة العصر، وجعلت التقنيات ذراعها القوي، وصنعت لجانا نوعية كي تقدم كل لجنة عملها وعطاءها في سربها.