نوادر المخطوطات .. إثراء لتجربة الزائر

30 مخطوطة من النوادر تعود أقدمها لعام 578 هـ

تحف وحرف ومقتنيات تحكي التراث الفني القديم

أسطح للكتابة القديمة من العظام والحجارة والجلود

تيزار

تحوي قاعات معرض نوادر المخطوطات في المسجد النبوي الشريف تحفا، ومقتنيات، وحرفا يدوية قديمة، وصورا جدارية، وأسطحا للكتابة من العظام والأحجار والجلود، تعزز للتراث الفني القديم.

ويستهدف المعرض -بقاعتيه ذاتي الحوائط الزجاجية الشفافة- إثراء التجربة المعرفية لدى الزوار والقاصدين، وبيان دور المخطوطات في حفظ العلوم ونشرها، وإبراز دور الوكالة في حفظ التراث الإسلامي.

ويضم المعرض ثلاثين مخطوطة نادرة يعود أقدمها إلى عام 578 هـ، وواحدا وثلاثين نوعا من أدوات الكتابة كالمحابر والأقلام المستخدمة في التدوين -قديما، كما يقدم المعرض لزواره أفلاما تعريفية عن مركز المخطوطات بالمسجد النبوي. ويحفظ المعرض مخطوطاته -مخافة التلف- في قاعتين، يتم من خلالهما عرض المخطوطات على حائط جداري شفاف.

وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس قد دشن معرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي، مؤكدا أن المعرض سيثري بمحتوياته حصيلة الزوار المعرفية.

أهداف معرض النوادر

• إثراء التجربة المعرفية لدى الزوار والقاصدين
• إبراز دور الوكالة في حفظ التراث الإسلامي
• بيان دور المخطوطات في حفظ العلوم ونشرها
• عرض نماذج من نوادر المخطوطات الإسلامية
• تعريف الزوار بطرق التدوين والكتابة قديما

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟