البوابة الشرقية .. معمار يرحب بالزوار

تعكس بتصميمها العصري تاريخ وحضارة سيّدة المدن

كلمة التوحيد والمظلة والنخيل أبرز رمزيات البوابة الشرقية 

معلم حضاري وعلامة بصرية مميزة للقادم إلى المدينة

تيزار

عند قدومك إلى المدينة المنورة، تستقبلك التحفة المعمارية التي تعكس -بتصميمها العصري- تاريخ وحضارة سيدة المدن، وتحفزك -برمزياتها ودلالاتها- لقراءة المدينة المنورة قديمها وحديثها، فما بين مبنى عصري يعزز للحداثة، إلى أشجار نخيل تحملك لأرث المدينة القديم.
بوابة المدينة الشرقية، أو ما يتعارف على تسميتها بوابة طريق المدينة – القصيم، مشروع أنجزته هيئة تطوير المدينة منذ 3 أعوام، وتحديدا في 2020، ليحاكي -في مقوماته- بوابة طريق الهجرة واجهة القادمين من مكة إلى المدينة والعكس.
وكانت الهيئة قد التزمت بفن تأصيل الدلالات، باستخدام رمزيات تعرفك بالمدينة قبل الوصول إليها، كما حرصت على تقديم طابع معماري يعكس الحالة التاريخية للمدينة المنورة.
واستهدفت «التطوير» -ضمن رؤيتها التطويرية- أن يكون مشروع البوابة الشرقية علامة بصرية مميزة للقادم إلى المدينة المنورة والمغادر منها، من خلال تصميم راقٍ يتناسب مع مكانتها، بالإضافة لتسهيل تقديم الخدمات اللازمة للزوار -حجاجا كانوا أو معتمرين- على الطريق السريع.
وتمثل المظلة، وكلمة التوحيد، وأشجار النخيل المحيطة بالبوابة، ثلاث رمزيّات تحكي المدينة للقادمين إليها.

رمزيّات البوابة

• كلمة التوحيد
• المظلة العصرية
• أشجار النخيل

البوابة الشرقية.. في سطور

• نفذتها هيئة تطوير المدينة
• تم إنجازها في 2020
• روعي في تصميمها النواحي الجمالية
• معلم حضاري وعلامة بصرية
• طابع معماري يعكس تاريخ المدينة
• تسهيل الخدمات الأمنية على الطريق السريع
• توفير الخدمات اللازمة للزوار والحجاج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟