«صقيع العيص» يكشف الفجوة بين الأرصاد وعشاق الطقس

الدرجة «صفر» أزمة حائرة بين النفي والإثبات

تيزار

أظهر «صقيع العيص» فجوة واضحة بين ما يوثقه عشاق الطقس بكاميراتهم، وبين بيانات النفي وعدم الصحة التي تطلقها «الأرصاد» سريعا في أعقاب بث الفيديوهات ونشرها.

وكان هواة الطقس قد وثقوا، صباح الجمعة الثاني من فبراير، مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي للصقيع وهو يغطي «حرة المقراة» شمال العيص وسط أجواء شديدة البرودة، وعزز المتابعون مقاطع الفيديو بتسجيل درجة حرارة حرة المقراة في حينها بأربع درجات تحت الصفر.

المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني سارع بنفي تلك المقاطع المنتشرة لصقيع «المقراة»، مؤكدا أنها غير صحيحة، الأمر الذي حفز عشاق الطقس للرد بإرسال فيديوهات أخرى تؤكد الصقيع ودرجة الحرارة التي سجلتها العيص، وتحديدا حرة المقراة.

النفي السريع من قبل متحدث الأرصاد، والرد الأسرع من قبل عشاق الطقس وهواة توثيقه، أثار جدلا واسعا غمر مواقع التواصل بسيل من الانتقادات والتعليقات استمر حتى اليوم السبت، خصوصا بعد أن عاد المتحدث الرسمي ليؤكد صحة تلك الفيديوهات ومشاهد الصقيع داخل حرة العيص.

يذكر أن المتحدث الرسمي كان قد أطلق تصريحا عززه بالأرقام، مؤكدا أن جدة سجلت فجر الجمعة 17 درجة مئوية، فيما سجلت ينبع 8 درجات مئوية، نافيا أن يكون الصفر المئوي قد لامس أي منطقة من مناطق الشمال، وهو ما تنفيه فيديوهات عشاق الطقس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟