تطوير وادي العاقول في المدينة

تجربة «العقيق» تلهم أمانة المدينة لاستنساخها في العاقول

الانتقال بالوادي لوجهة سياحية وجعل حدائقه متنفسا للزوار

إحياء عناصره البيئية واستثمار قصة سده وثوران البركان في محيطه

تيزار

ضمن مستهدفاتها الرامية لاستثمار المقومات السياحية والطبيعية في المدينة المنورة، تبدأ أمانة المدينة المنورة -قريبا- في تطوير محيط بحيرة العاقول وإعادة تأهيله، بإنشاء حديقة تصبح متنفسا ووجهة سياحية جديدة.
وتستنسخ المدينة المنورة تجربة نجاحها في تأهيل وادي العقيق والاستفادة منه بتحويله إلى كورنيش وممر مشاة للأهالي، متجهة للاستفادة من بحيرة العاقول لتكون نسخة جديدة تشارك غيرها في تحسين جودة الحياة في المدينة.
وتستهدف أمانة المدينة المنورة من وراء تطوير وادي العاقول إحياء عناصره البيئية، وتخصيص بعض مناطقه في إنشاء حدائق خضراء تكون متنفسا للأهالي والزوار، واستثمار قصة ثورة البركان في محيطه عام ستمائة وأربعة وخمسين، واغتنام تاريخ سده الخرساني (أكبر سدود المدينة المنورة).
وتؤكد مصادر التاريخ مكانة وادي العاقول، الذي يتجاوز طوله بكل روافده سبعين كيلومترا، بحرص المسافرين إلى شرق وشمال المدينة المنورة على التوقف عند الوادي؛ لرؤية سده الضخم، والتمتع برؤية جريانه وحوضه الطيني الذي يرى عن بعد.
يذكر أن سد وادي العاقول الخرساني أكبر سدود المدينة المنورة على الإطلاق، تم إنشاؤه عام 1370هـ؛ للاستفادة من موارد المياه في البحيرة، وحماية المدينة وقراها من أخطار السيول.

مستهدفات تطوير العاقول

• إحياء عناصره البيئية
• تخصيص بعض مناطقه في إنشاء حدائق خضراء
• الانتقال به لمتنفس جديد للأهالي والزوار
• استثمار قصة ثورة البركان في محيطه عام 654 هـ
• اغتنام تاريخ سده أكبر سدود المدينة المنورة.

ماذا تعرف عن سد العاقول؟

• سد خرساني تم افتتاحه عام 1370
• يعد أكبر سدود المدينة المنورة
• أنشئ للاستفادة من موارد المياه في الوادي
• يبلغ طول السد 450 مترا وارتفاعه 11 مترا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟