«الأدِلّاء» قصة تحوّل من مؤسسة إلى شركة

مسايرة العصر الرقمي وتطوير الخدمات خطوتان واكبتا التحوّل 

خدمات احترافية قبل وصول الحجاج للمدينة حتى التفويج لمكة 

تعمل وفق خطط مجدولة وتجدد آلياتها باستثمار التقنية

احتفاء بالحجاج بالمنافذ الثلاثة وزيارات في السكن ومتابعة للمرضى

تيزار

عملت «الأدلاء»، منذ تحوّلها من مؤسسة إلى شركة مقفلة، وفق رؤية تستهدف تقديم خدمة متميزة وثرية لضيوف الرحمن، وحرصت على تطوير خدماتها لتجمع بين الابتكار والاحترافية، متناغمة مع التطور الرقمي، ومستثمرة التقنيات لتجديد آلياتها الخدمية.
كان التحول -بالنسبة لمؤسسة الأدلاء- نقطة انطلاق على مضمار تحديث أدواتها وخدماتها؛ بغية الوصول إلى عمل احترافي ونموذجي.

وتتحرك شركة الأدلاء لتأدية مهامها وفق خطط علمية مدروسة، تبدأ قبل قدوم الحجاج إلى المدينة، ولحظة وصولهم إلى المنافذ الثلاثة، ومن ثم البقاء على خدمتهم حتى مغادرة الحجاج إلى مكة المكرمة.
فقبل وصول الحجاج إلى المدينة المنورة، تتحرك «الأدلاء» لتأدية مهام الكشف المبكر على الدور السكنية للتوثق من العقود المصدّقة، وتأهيل شركات تحميل وتنزيل الأمتعة وفق محوري السرعة والجودة، وتسجيل متعهدي الإعاشة المسموح لهم بالعمل، وتسجيل الدور السكنية المصرح لها بالإسكان بالمسار الإلكتروني، وتكثيف اللقاءات مع مكاتب شؤون الحجاج من الأقطار الإسلامية.

وعند وصول الحجاج إلى المدينة، تبدأ «الأدلاء» مرحلة خدمية باستقبال الحجاج في مراكز الاستقبال الثلاثة بأجمل فصول الاحتفاء المديني، ومتابعة طلبات التفويج حتى صعود آخر حاج لغرفته، وزيارة الحجاج في مساكنهم للسؤال عن احتياجاتهم، وتنعطف الخدمات منعطفا إنسانيا بمتابعة الحجاج المرضى أثناء مراجعتهم المستشفيات، وإنهاء إجراءات الحجاج المتوفين بسلاسة.
وتستمر «الأدلاء» في تقديم خدماتها، بالوقوف على إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بمغادرة الحجاج إلى مكة المكرمة، وتوديعهم في المنافذ الثلاثة بنفس مشاهد الاحتفاء المديني.

7 رؤساء للأدلاء

• إبراهيم حمزة رفاعي (1405 – 1406)
• عادل إبراهيم شيرة (1406 – 1407)
• عبدالرحمن محمد سعيد دفتردار (1407 – 1415)
• عبدالوهاب محمد فقيه (1415 – 1427)
• يوسف أحمد حوالة (1427 – 1436)
• حاتم بن جعفر بالي من (1436 – 1443)
• عصام عبدالعزيز دمياطي (1443 حتى اليوم)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟