الكعبة تُبدل رداءها في الموعد الجديد
أين تذهب الكسوة القديمة؟!
تيزار
لأول مرة، تبدِّل الكعبة رداءها مطلع السنة الهجرية، بعد تغيير موعدها المعتاد لسنوات طويلة في التاسع من ذي الحجة.
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم، باستبدال كسوة الكعبة المشرفة، بإشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وفريق عمل محدد من مجمع الملك عبدالعزيز، حيث قام الفريق بتفكيك الكسوة القديمة، وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
وتم تركيب الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رُفع كل جنب من جوانب كسوة الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة؛ تمهيداً لفرده على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطه، وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة مستمرة، بعدها سقط الجنب القديم إلى أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت هذه العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بالخياطة.
يذكر أن كسوة الكعبة القديمة يتم الحفاظ عليها في مستودعات حكومية، مجهزة بشكل يمنع حدوث التفاعلات الكيميائية والتآكل، كما أن الكسوة القديمة ترسل -أحيانا- كهدايا رسمية لبعض المتاحف، أو يتم توزيعها كقطع صغيرة “هدايا” لكبار الشخصيات والدول والسفارات في المملكة.
أرقام في الكسوة
• 16 عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة
• 6 قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام
• 4 صمديات توضع في أركان الكعبة
• 5 قناديل عليها الله أكبر أعلى الحجر الأسود
• 850 كلغ من الحرير الخام
• 120 كلغ من أسلاك الذهب
• 100 كلغ من أسلاك الفضة
5 عبارات تتكرر على الكسوة
• يا الله يا الله
• لا إله إلا الله محمد رسول الله
• سبحان الله وبحمده
• سبحان الله العظيم
• يا ديان يا منان
