
مسجد عاتكة .. قصة أول جمعة في المدينة
لقب بدرّة الوادي لوقوعه في بطن وادي رانوناء
يحكي الأيام الأولى لوصول الرسول إلى المدينة المنورة
التوسعة رفعت طاقته الاستيعابية من 70 إلى 650 مصليا
تيزار
يستحوذ مسجد عاتكة، أو مسجد الجمعة، بالمدينة المنورة على مساحة كبيرة في سجل التاريخ، حيث يروي المسجد لزواره قصة أول صلاة جمعة في المدينة المنورة، ويحكي حكاية الأيام الأولى لوصول الرسول الكريم إلى المدينة المنورة مهاجرا من مكة المكرمة.
وتوثق المصادر مكانة المسجد التاريخية، مؤكدة أن الرسول الكريم عندما هاجر من مكة إلى المدينة المنورة أقام في قباء أربعة أيام، ثم خرج متوجها إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من محل إقامته بقباء أدركته صلاة الجمعـة فصلاها في بطن وادي الرانوناء، وقد حدد المكان الذي صلى فيه الجمعة، وسمي بعد ذلك بمسجد الجمعة.
يقع مسجد الجمعة وسط بساتين في منطقة مسجد قباء، وأطلق عليه -سابقا- مسجد الوادي؛ لأنّه يقع في بطن وادي رانوناء.
ويحرص الحجاج على زيارة مسجد عاتكة، الواقع جنوب غربي المدينة المنورة؛ لعظم ذكرياته، وكان المسجد قد حظي بالاهتمام لمكانته التاريخية، حيث تم هدمه وإعادة بنائه وتوسعته عام ألف وأربعمائة وتسعة، وفق نسق معماري راقٍ لترتفع طاقته الاستيعابية من 70 إلى 650 مصليا.
ماذا تعرف عنه؟
• يقع جنوب غربي المدينة
• يبعد عن المسجد النبوي 2300 متر
• يبلغ طوله 8 أمتار ويتسع لـ650 مصليا
• يحوي منارة رفيعة وقبة رئيسية تتوسط ساحته
• 4 قباب صغيرة تتوزّع في جنباته
أبرز أسمائه
• مسجد عاتكة
• مسجد الوادي
• مسجد الجمعة
• مسجد القبيب