تأهيل بيئي جديد لـ«عقيق المدينة»

يمتد إلى 3 كيلومترات بين مسجد الميقات وقصر عروة

يربط بين أهم المناطق التاريخية ويحقق أعلى معدلات التنمية

تشمل مرحلة تأهيله الثانية عدة مناطق على ضفاف الوادي

تيزار

تنطلق المرحلة الثانية من مشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق، على امتداد 3 كيلومترات، ومتوسط عرض يبلغ 184 مترا، وذلك في النطاق الواقع بين مسجد الميقات وقصر عروة بن الزبير التاريخي، وتستهدف المرحلة الثانية الربط بين أهم المناطق التاريخية وتحقيق أعلى معدلات التنمية.
وتشمل عمليات التطوير عدة مناطق على ضفاف الوادي، منها: قصر عروة، تقاطع طريق السلام، ميدان الجامعة الإسلامية، وصولا إلى المناطق الزراعية بالجرف.

وكانت هيئة تطوير منطقة المدينة قد أعلنت عن انتهاء المرحلة الأولى لتأهيل مشروع الوادي، الذي أعلنت عنه في 14 يناير 2019، محققا كل مستهدفاته، وأبرزها: تهيئة المكان، إعادة الوادي إلى وضعه البيئي الطبيعي لتصريف مياه الأمطار، تحويل مشاهده المتوازنة إلى ظاهرة تخاطب حواس الإنسان، وتحقيق التكامل بين البيئة العمرانية والموارد الطبيعية للوادي.
ونجحت الهيئة في إنشاء حديقة ومتنزه وممشى لممارسة الرياضة على امتداد الوادي المحاذي لجبال الجماوات، وتخصيص مناطق عصرية في نطاقه تؤهله ليكون متنفسا للأهالي والزوار.

وبارك مجلس هيئة تطوير المدينة -في اجتماعه الأول 2023، برئاسة أمير المدينة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، انطلاق أعمال تطوير المرحلة الثانية للتأهيل البيئي لوادي العقيق.

يذكر أن وادي العقيق (الوادي المبارك) قد اكتسب أهميته البالغة من مكانته التاريخية عبر العصور، ولارتباطه بسيرة الرسول الكريم، ولكونه موردا بيئيا وسياحيا ذا أبعاد دينية وعمرانية واجتماعية وتاريخية، كما يمثل مسارا طبيعيا لتصريف مياه السيول والأمطار لمساحة تقدر بأكثر من 5 آلاف كيلومتر مربع.

وادي العقيق.. في سطور

• أشهر أودية المدينة المنورة
• يسمى بالوادي المبارك
• اكتسب أهميته من مكانته التاريخية وارتباطه بالسيرة
• مورد بيئي وسياحي ذو أبعاد دينية وعمرانية
• مسار طبيعي لتصريف مياه السيول والأمطار
• انتهت مرحلة تأهيله الأولى
• بدأت مرحلته الثانية على مسافة 3 كيلومترات