
«الغمامة» شاهد على ذكريات الحجاج
يشهد توافدا من الزائرين لقربه من المسجد النبوي
آخر موضع صلى فيه الرسول الكريم صلاة العيد
خضع للتأهيل ضمن مشروع المناخة الحضري بالمدينة
تيزار
يستقطب مسجد الغمامة (أحد المعالم التاريخية) زوار المدينة في حج 44، حيث يحرص الحجاج على زيارته والصلاة فيه رغم وقوعه على بعد 500 متر جنوب غرب المسجد النبوي، ويحمل المسجد ذكريات خاصة عند المسلمين، كونه آخر موضع صلى فيه الرسول الكريم صلاة العيد.
وكان المسجد التاريخي قد خضع للتأهيل ضمن مشروع المناخة الحضري بالمدينة، وفقا لأعلى المعايير الفنية، مع المحافظة على طرازه القديم ومعالمه الأثرية؛ من أجل تقديم تجربة ثقافية ثرية، كما تم ترتيب الساحة المحيطة بالمسجد ورصفها وتهيئتها، بوصفه أحد المعالم التي ارتبطت بسيرة الرسول الكريم.
وتؤكد المصادر التاريخية أن المسجد، الذي يحمل اسم «المصلى»، يمثل الموضع الذي صلّى فيه الرسول الكريم صلاة الغائب على النجاشي ملك الحبشة.
ويعود بناء المسجد إلى القرن الثالث عشر من الهجرة على يد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، وبني من الخارج بالأحجار البازلتية السوداء التي تتميّز بها المدينة المنورة، فيما طليت قبابه وجدرانه الداخلية باللون الأبيض.
ويجسّد مسجد الغمامة جانبا من جهود العناية بمواقع التاريخية الإسلامية، لتكون مهيأة لتقديم تجربة ثقافية ثرية.
مسجد الغمامة
• سمي بالمصلى لصلاة الرسول في موضعه
• بناه الخليفة عمر بن عبدالعزيز
• يقع على بعد 500 متر جنوب غرب المسجد النبوي
• تم تأهيله ضمن مشروع المناخة الحضري بالمدينة