مركز القبلتين الحضاري .. التاريخ يجدد رداءه

مركز ثقافي ومبنى للمعارض بخمس قاعات

ساحات للأنشطة وجسر للمشاة بمساحة 8100 متر

35 منفذ بيع بمركزه التجاري و50 موقفا للمركبات

ساحات جديدة وتنظيم نموذجي لشبكة الطرق والحركة

تيزار

تتواصل الأعمال التطويرية لمشروع مركز القبلتين الحضاري، وفق نسق مرحلي، لإضافة بعد جديد لأهمية المسجد التاريخية، وإعادة تنظيم وتنسيق محيط المسجد للوصول لوحدة عمرانية متكاملة ومتناسقة.

وتتمثل رؤية مركز القبلتين الحضاري، الذي تشرف على تنفيذه هيئة تطوير المدينة المنورة، في تأسيس مركز حضاري اجتماعي وثقافي للمنطقة وفق محاور، أهمها توسعة الساحات والمرافق والجوار العمراني ومحاور الحركة والبيئة العامة.
ويعد مشروع مركز القبلتين الحضاري أحد أهم المشاريع الحضارية، التي توثق رحلة الاهتمام بالمعالم الدينية والتاريخية في المدينة المنورة، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار، ورفع مستوى جودة الحياة بالمدينة المنورة.

ويتحرك المشروع في فلك 3 مراحل، كل مرحلة تعد نقلة نوعية على صعيد التطوير، فما بين ساحات جديدة مخصصة للصلاة، وساحات للأنشطة على مساحة 3200 متر مربع، وجسر للمشاة بمساحة 8100 متر مربع، إلى مرحلة أخرى تتحرك نحو إنشاء مركز ثقافي بمساحة 600 متر مربع، ومركز المعلومات، ومبنى مخصص للمعارض يضم 5 قاعات رئيسية، ومركز تجاري بإجمالي 35 منفذ بيع، وتهيئة 50 موقفا للحافلات.

فيما تأتي المرحلة الثالثة لتأهيل وتطوير الأحياء السكنية المحيطة بمسجد القبلتين على مساحة 215 ألف متر مربع، وإضافة عناصر عمرانية وتثقيفية وخدمية ووسائل إرشادية تبين القيمة الدينية والرمزية للموقع، بما يسهم في تحقيق التنمية العمرانية والاقتصادية وحماية النسيج والمواقع الحضرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟