«سقيا الخيرية» .. العطاء في قطرة ماء

تتعاون مع «خير المدينة» لسقيا الحجاج والمعتمرين

تنشر براداتها في ساحات المسجد النبوي لتروي ظمأ الزوار

تعزز لدورها التكاملي مع كافة القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن

تساهم في المبادرات المجتمعية وتتخذ من الابتكار ركيزة لعملها

تيزار

تحمل جمعية سقيا الخيرية في المدينة المنورة -على عاتقها- مهام جامعة بين الإنسانيّة والخدميّة، وتستنفر كل طاقتها -فكرا وتخطيطا وكوادر- حتى يمتد أثرها النافع لأهالي المدينة المنورة وزوارها -حجاجا كانوا أو معتمرين.
وتتعاون «سقيا الخيرية» في حج 44 مع وقف خير المدينة؛ تعزيزا للدور التكاملي بين القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الربحي على طريق خدمة ضيوف الرحمن.

وتعلي جمعية سقيا الخيرية من مزيّة الابتكار، متخذة من هذا العنوان مرتكزا لمنظومة عملها، كما تعمد لعقد الشراكات والاتفاقات الإطارية مع عدد من الجهات -وزارات ومؤسسات وهيئات- بغية إثراء نشاطها.

ولا يقف نشاط «سقيا الخيرية» عند حدود توزيع المياه المبردة وتأمينها للزوار، بل يتعاظم أثرها في إنشاء مشاريع للموارد المائية من محطات التحلية، وبرادات السبيل، وتشغيل وصيانة مشاريع السقيا الخيرية.

وتتخذ «سقيا الخيرية» عبر قوافل متطوعيها من الميدان مسرحا لنشاطها، حيث تشارك بتوزيع المياه في كافة المناشط تفعيلا لدورها المنوط بها كجمعية رائدة ومتخصصة، كما تتعاون مع غيرها من الجمعيات والهيئات كالهلال الأحمر وغيرها لمد أثر مبادراتها في المناطق المحورية.

وتوزع «سقيا» متطوعيها في حج 44 وفق خارطة جغرافية مدروسة؛ حتى تصل قطرات خيرها لكل الزوار في الأماكن التي يرتادها ضيوف الرحمن.