الحربي.. ترجّل مُبكراً

 

ترجّل الدكتور ماجد بن عبيد الحربي عن منصبه في التعليم مبكّرًا، بعد أن أمضى جلّ سنوات عمله في خدمة منظومة التعليم داخليًّا وخارجيًّا، إذ تقلّد العديد من المناصب التعليمية، وتشرّف بخدمة أبناء وبنات المملكة في الخارج.
وتفصيلًا، ودّع التعليم عرّاب الأمن والسلامة المدرسية، وعرّاب المدارس السعودية بالخارج الدكتور ماجد الحربي؛ كأحد القيادات المميّزة الذين أثروا الميدان التعليمي بما يملكونه من خبرات وتجارب، عكسوها على واقع الممارسة العملية وإدارة العمل؛ لما فيه تحقيق المصلحة العامة، حيث يعتبر الدكتور الحربي أحد المؤسسين لثقافة الأمن والسلامة داخل المدارس وأبرز روادها، بما قدّمه من مبادرات فاعلة لسلامة الطلاب والطالبات وفق ضوابط واشتراطات نافذة، إلى جانب اهتمامه بتفعيل الشراكات المثمرة مع الجهات المعنية بجوانب السلامة في مختلف القطاعات، كما يضاف إلى تجربة الدكتور الحربي مرحلة مفصليّة في خدمة أكاديميات ومدارس السعودية في الخارج، بعد أن صقل قيادته لها بسنوات سابقة قضاها في إدارة المدارس بموسكو، منتقلًا إلى تجربة أشمل ورقعة مساحية أكبر تضم أغلب دول العالم المؤثرة، حرص خلالها على أن يكون تمثيل المملكة فيها وفق أعلى المعايير التي تعكس ثقافة وتوجهات وسياسة وتاريخ المملكة وقيادتها، سواء في إدارة المنظومة أو في اختيار المعلمين الذين يمثّلون المملكة في تلك المدارس والأكاديميات.
ويعتبر الدكتور الحربي من المساهمين والمؤثرين في إدارة البرامج التدريبية والإشراف عليها وتنفيذها، بما يملكه من خبرة عملية ومحصلة معرفيّة تراكمية، ترأس خلالها العديد من اللجان، وقدّم المبادرات والبرامج، وحاز جوائز عدة، تتصدرها جائزة التميز الإداري لدورتين متتاليتين، كما شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية التي مثّل خلالها المملكة، ويأتي أبرزها مؤتمر حوار الحضارات بين روسيا والعالم الإسلامي في أكثر من دورة، وكذلك المؤتمر الأول في أهمية إحلال السلام في العالم المنعقد عام 2003 في موسكو، والمؤتمر الدولي السادس لتعليم الكبار المنعقد في البرازيل عام 2009، والمشاركة في الطاولة المستديرة (محو الأمية -تحقيق وعد) اليونسكو – باريس، وفي 2016 شارك بالندوة العالمية في أبوظبي (أثر إنفاذ القانون والرقابة في السلامة المرورية)، وغيرها من اللقاءات الدولية والمؤتمرات التي تصب في مواضيع مختلفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟