فنادق المركزيّة .. ضيافة ببرامج ابتكارية

ترتكز عليها منظومة عمل الجهات المعنية بخدمة الحجاج

إدارتها عالمية وتشغيلها بكوادر سعودية وتتباين تصنيفات نجومها

تتفق في قواسم الخدمة الراقية وتختلف سعرا وإطلالة

تيزار

تمثل فنادق المدينة المنورة محورا حيويا ترتكز عليه منظومة عمل كافة الجهات المعنية بخدمة الحجاج، وترتبط أكثر خطط القطاعات التشغيلية بقطاع الضيافة لتأثيره البالغ في ضمان راحة الزوار.

وتتفق أغلب فنادق المدينة في رهاناتها الخدمية، حيث يحرص الكل على تقديم ضيافة نموذجية، سواء على صعيد الغرف أو المطاعم أو الاستقبال وغيرها، فيما تتنافس في عروضها السعرية وبرامجها الابتكارية من أجل جذب النزلاء.
وتعول الفنادق على تحقيق أعلى نسبة إشغال في حج 44، وبخاصة مع توقعات وصول أكثر من 1.8 مليون زائر للمدينة، خلال فترة ما قبل وبعد الحج ما بين 20 مايو وحتى 30 يوليو 2023.

وتتوزّع فنادق المدينة المنورة ما بين المنطقة المركزية والجهات الجنوبية والشمالية والغربية المطلة على المسجد النبوي، كما تتباين تصنيفاتها بين الأربع والخمس نجوم، وتقوم على تشغيل وإدارة أكثرها شركات عالمية، فيما يعمل بها كوادر مؤهلة من السعوديين والمقيمين في خدمات الاستقبال والحجز والضيافة والخدمات الأمنية.

وتشهد المنطقة المركزية في المدينة المنورة وتيرة عمل متسارعة؛ لتنفيذ أعمال البنية التحتية من أجل تنفيذ مشروعات فندقية بمواصفات عالمية، لتواكب الزيادة المتوقعة في عدد الزائرين خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن عددا من الفنادق الراقية خرجت عن حزام المركزية إلى وسط المدينة المنورة، وتغلبت على الإطلالة بالخدمات الابتكارية، وباتت تستحوذ على نسب إشغال عالية.

قواسم مشتركة في فنادق المدينة

• تنوع الخدمات المقدمة للنزلاء
• العروض التنافسية لجذب النزلاء
• الضيافة النموذجية
• سرعة تلبية طلبات النزلاء
• تنوّع الأغذية بما يلبي ذائقة النزلاء
• البرامج الابتكارية لزيارة المعالم
• النقل من وإلى المسجد النبوي عبر الحافلات
• مراعاة معايير النظافة وجودة السكن
• الوصول لأعلى معدلات رضا النزلاء