جادة قباء .. المزار «العصري» للحجاج

ممشاها ساحة للتريّض ومحلاتها واجهة للتسوق

مسارات مهيأة تربط بين المسجد النبوي وقباء

جلسات هادئة للعائلات وأضواء «الليد» تصنع الجمال

تيزار

تختلف مزارات المدينة المنورة -اسما وتاريخا، ويقبض كل واحد منها على قصص وحكايات يتوق الزوار لسماع تفاصيلها، ومع اختلاف الأسماء والقصص يبقى لجادة قباء صوت خاص يستقطب زوار المدينة؛ لعصريتها وجمالها وتصميمها الإبداعي ومساحاتها الرحبة.
وتستقطب جادة قباء -في حج 44- الحجاج ممن يرون في ممشاها ساحة آمنة للتريض، إضافة إلى أن محلاتها التجارية حسنة التصميم واجهة راقية للتسوق.
وكانت هيئة تطوير المدينة قد تمكنت من الانتقال بالشارع التاريخي ليكون واحدا من أشهر نقاط الجذب السياحي، حيث طورت مساراته الرابطة بين المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، وكثفت أعمال الزراعة، ووحدت واجهة المحلات التجارية، كما حسنت منظومة الإضاءة الموفرة للطاقة بتقنية LED.
وتعد جادة قباء أقدم الشوارع الرئيسية والأسواق التجارية في المدينة المنورة، حيث كانت تخترقه -قديما- البساتين، بدءا من سور المدينة على أطراف المسجد النبوي، ووصولا إلى مسجد قباء.
كما يتميز الشارع بربطه مجموعة مهمة من المعالم الإسلامية والتاريخية في المدينة المنورة من المسجد النبوي، مرورا بمصليات العيد النبوي، وجزء من الدرب النبوي الذي كان يسلكه الرسول، ومسجد الجمعة الأول في الإسلام، وصولا إلى مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام.
التطور الذي مس جادة قباء بفعل مشروع الأنسنة نقلها إلى مرتبة المزار الذي يستهوي الحجاج، وانتقل بها إلى موقع حيوي يتفاعل مع الحياة الإنسانية.

ماذا تعرف عن الجادة؟

• متنفس لأهالي المدينة المنورة وزوارها
• تمتاز بموقعها القريب من المسجد النبوي ومسجد قباء
• يتوسطها طريق مشاة من المسجد النبوي إلى مسجد قباء
• مواصفاتها فنية وتصميمها جمالي ومساحاتها مهيأة لخدمة المجتمع
• نقطة التقاء للعديد من ممارسي رياضة المشي
• جلسات للعائلات ومكان آمن للأطفال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟