متطوعو حج 44 .. هنيئا شرف الخدمة

ا

الشغف والخبرة والمهارة ثلاثية تحقق الأثر المنشود

المتطوعون ذراع مساند لمنظومة عمل كافة الجهات المعنية

مليون متطوع يملك الخبرة مستهدف الوصول في 2030

تيزار

تعلو مؤشرات العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن في كل عام، ويتسابق الشباب والفتيات لنيل شرف الخدمة بتسجيل أسمائهم عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، والتي تمثل الجسر التنظيمي الآمن بين الجهات الموفرة للفرص والمتطوعين -شبابا وفتيات.
ويتم اختيار المتطوعين وفق معايير الشغف والخبرة والمهارة؛ من أجل تقديم أفضل الخدمات -ميدانيا وتنظيميا- لضيوف الرحمن.

ويمثل المتطوعون في مواسم الحج ذراعا مساندا لمنظومة عمل كافة الجهات المعنية، حيث تقع على عاتقهم مسؤوليات عدة، منها الاحتفاء بالضيف في المنافذ البرية والبحرية والمطارات، وإرشاد التائهين، والترجمة وغيرها من المهام التي تترك أثرها النفعي، وترتد -إيجابا- في توفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن.
وينتشر المتطوعون في أماكن الخدمة خلال مواسم الحج وفق خارطة جغرافية مدروسة؛ للحيلولة دون العشوائية وتداخل الجهود، وليؤدوا العمل برقي وانسيابية.

وتتحرك وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية -وفقا لما أعلنته على المنصة الوطنية للتطوع- بغية الوصول إلى مليون متطوع في 2030، محفزة الشباب بعدد من الميزات التنافسية، أبرزها توثيق ساعات التطوع التي تزيد من رصيد المتطوع، بالإضافة لشهادات التكريم تقديرا للجهود والتفاني في العمل.

وكان عدد المتطوعين في مختلف التخصصات قد بلغ -موسم حج 43- أكثر من 100 ألف متطوع ومتطوعة قدموا أجلّ الخدمات لضيوف الرحمن، وساهموا في هدف الوصول لحج ناجح.
يذكر أن نظام العمل التطوعي كان قد صدر عام 1441؛ بغية تنمية قدرات المتطوعين وتوجيهها بصورة تنظيمية مثالية.

أبرز مجالات التطوع

• الصحي
• التنظيمي
• الخدمي
• الاجتماعي
• الإرشادي
• التعليمي
• التوعوي
• التثقيفي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟