
حسن بكري .. خدمة الحاج تصنع السيرة
تيزار
مع كل موسم حج يقفز اسمه إلى الذاكرة، تلاحقه السيرة الناجحة التي صنعها أثناء توليه مدير عام فرع وزارة الحج بالمدينة، يتذكر له الكل حراكه الميداني، وقدرته على صناعة الحلول للملفات المعقدة، وتنفيذه النموذجي لخطط واستراتيجيات وزارته.
عاش حسن حامد بكري مؤمنا بأن خدمة الحاج والمعتمر شرف؛ لذا كان حريصا على أن يكون في صدارة مستقبلي وفود الحجاج والمعتمرين من زوار المدينة؛ لينقل بصوته رسالة حفاوة مدينية لكل الزوار، ويجدد تاريخ الضيافة الذي تتواصل مشاهده من جيل إلى جيل.
حاز بكري شرف العمل مع كل من الأمراء عبد المجيد بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن ماجد وتولى منصبه مديرا لفرع وزارة الحج في المدينة في عهد وزير الحج محمود سفر فكان المنفذ المبدع لكل توجيه، حاز ثقة الإمارة والوزارة لأمانته ورهاناته العملية التي لا تتغيّر، والتي تستهدف تقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف.
صناعة الكادر المؤهل، والوقوف على منظومة التفويج والتسكين، وآليات عمل مكاتب الخدمة الميدانية، وحراك لجان المتابعة والمراقبة، والارتقاء بخدمة الحاج والمعتمر خلال إقامتهم في المدينة.. ملفات أولاها بكري -ومن معه في فرع وزارة الحج- كل الاهتمام؛ لتأثيرها وحصادها النفعي الذي ينتهي بموسم حج ناجح.
غادر بكري منصبه وتقاعد عن العمل، ولكنه ظل سنوات طويلة اسما لا يغيب عن محافل تكريم أصحاب العطاء الناجح، ممن أدركوا أن خدمة الحاج ليست مهنة، بل شرف يتوج السيرة والمشوار.
حسن بكري.. من هو؟
- مدير عام فرع وزارة الحج بالمدينة
- عمل في مع الأمراء عبد المجيد بن عبد العزيز ومقرن بن عبدالعزيز وعبدالعزيز بن ماجد
- تولى منصبه خلال وزارة الدكتور محمود سفر