يودعون الجوار والذكريات

نوافذهم ومسامعهم كانت الأقرب لصوت مآذن قباء

تيزار

لحظات لا تُنسى، ومشاهد لا تغيب، وأهالي قباء يودعون أغلى جوار، بعد سنوات رافقت فيه منازلهم أول مسجد بني في الإسلام، سنوات تعطروا فيها بعبق الجيرة، حتى نوافذهم ومسامعهم كانت الأقرب لصوت مآذنه، سنوات عاشوا في عباءة ماضيه وتاريخه المحفوظ في الذاكرة والوجدان.
مشاهد لا يمكن نسيانها، تكلّم فيها الأهالي بمفردات الدموع عند وداعهم وفراقهم لأغلى البقاع، وبعد جيرة دامت لسنوات طويلة مع أول مسجد أسس في الإسلام.
وكانت جمعية مجتمعي، بالتنسيق مع أمانة منطقة المدينة، قد قدّمت لفتة تشاركيّة نبيلة، وقتما دعت الأهالي لحفل في ساحة قباء، تعزز من خلاله الصلة بينهم وبين حكايات المكان، وتصنع رابطا جديدا بين الأحفاد والآباء والأجداد.

المغامسي: الاحتفال تأكيد للصلة وتعزيز لذكريات الجيرة

أمين عام جمعية مجتمعي الدكتور سمير بن عبدالرحمن المغامسي قال إن الاحتفالية تأتي تكريمًا لأهالي تلك الأحياء الذين استبشروا بذلك المشروع التاريخي، وتأكيدًا على استمرار الصلة والتواصل بين أهالي الحي بعد انتقالهم منه.
ووعد المغامسي بأن تقدم جمعية مراكز الأحياء «مجتمعي» كل الممكنات التي توثق أهداف الترابط والتواصل؛ كالاستضافة السنوية في مراكزها، أو تنظيم الإفطار الرمضاني في ساحات الحي، أو المعايدة.. أو غيرها.

«مجتمعي».. في سطور

• يرأس مجلس إدارتها أمير المدينة المنورة
• د. سمير المغامسي أمينها العام
• أول جمعية تحصل على شهادة ربيز للجودة
• تستهدف تنمية وتطوير البيئة الاجتماعية
• مهامها تقوية الروابط بين سكان وأهالي الحي
• تنشد الرقي بمختلف المناشط والبرامج الجاذبة
• تؤصل البنى التحتية المتطورة
• تتناغم مع جميع شرائح الحي -رجالا ونساء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟