ورحل حبيبنا ابن البلد
تيزار
فجعت الأوساط الصحفية، اليوم الخميس، برحيل الأخ الأكبر والرفيق القريب من القلب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد طلبة دويدار، بعد رحلة طويلة قضاها في العمل الصحفي، قدّم خلالها عطاءه المهني بحبّ وإخلاص، وأثرى فيها -بأفكاره وطرحه المتزن وتحليلاته السياسية الموضوعية- نجاح عدد من الصحف في مصر والمملكة.
تنقل محمد طلبة دويدار -خلال سنواته في المملكة- بين صحف عدة، منها (عكاظ، والمدينة، والبلاد)، وشارك في أكثر من ملف تطويري بمهنية واحترافية.
عاش طلبة قريبا من كل القيادات الصحفية التي شرف بالعمل تحت رئاستها؛ لأمانته وسلامة طرحه وآرائه الناجحة وبعد نظره المهني في كثير من القضايا والملفات.
عرف عن محمد طلبة قدرته على صناعة العلاقات مع رفقائه من العاملين في بلاط الصحافة والإعلام، كسب بأخلاقه محبّة كل من عرفوه، كما انغمس مع رفقاء عمله السعوديين في كل المناسبات الاجتماعية -أفراحا وأحزانا- حتى وصفوه بـ«ابن البلد».
سنوات طويلة جمعت بين قيادات صحيفة (تيزار)، والكاتب الصحفي محمد طلبة، حيث جمعهم العمل داخل مكتب واحد في الزميلتين (عكاظ، والمدينة)، وربطتهم ذكريات لا تنسى على مر السنوات
رحل محمد طلبة عن الحياة، تاركا سيرة عطرة صنعها بحب الناس وأمانة المهنة والتفاني في مجال العمل؛ لذا احترمه الكل وأحبه الجميع.
رحم الله فقيد الصحافة، وأثابه على ما قدّم في مشواره من عطاء مخلص وعمل ناجح.
****
يتقدم رئيس تحرير صحيفة تيزار الأستاذ عبدالمحسن البدراني، ونائبه الأستاذ ماجد الصقيري، والمدير العام الأستاذ على الحربي، وكافة منسوبي الصحيفة، بخالص العزاء لأسرة الراحل محمد طلبة دويدار، داعين الله أن يتقبّل الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون».