مُتحدث الشرطة ..لغة وسرعة وهاتف مفتوح

قراءة .. حديث المدينة

رسّخت شرطة المدينة المنورة لإعلام شفاف ناقل للحقيقة يحول بين المجتمع والمعلومات المُرتبكة التي تغزو أحيانا مواقع التواصل وتٌحدث إرباكا في الشارع المديني  ..إعلام يقدّم الانجاز الأمني بشكل موضوعي متوازن وبلغة خطاب يحترمها ويثق بها المواطن الواعي .

قراءة في 7 أيام بدأت بإيقاع عصابة أدوية المستوصفات وانتهت يكشف مافيا الاتصالات تقودنا للتوقف أمام أمرين بالغي الأهمية ليس على صعيد كشف عصابة المتاجرين بالعافية وإزالة اللثام عن البؤر الوافدة التي تتلاعب باقتصاد المدينة وتهدد أمنها بل في آليات تعامل الشرطة مع مٌتلقي الخبر واحترامها لرغبة المواطن للتعرف على ما يجري في مدينته لحظة بلحظة  وفي رأينا ان اختيار متحدث اعلامي ناجح  لشرطة المدينة  يمثل رسالة واضحة لنجاح القطاع وتميّزه .

اللغة والسرعة والتجاوب والتوازن والهاتف المفتوح . خمسة مقومات اجتمعت في المتحدث الإعلامي لشرطة المدينة المنورة حتى أصبح الصوت الموثوق به – إعلاميا – لكشف تفاصيل كل إنجاز أمني .

المقومات الخمسة اتفق عليها كل  الصحفيين ممن تعاملوا مع إعلام شرطة المدينة – ممثلا في شخص المقدم حسين القحطاني – حيث ثمنوا سرعة تعاطية مع الإعلام واحترافيته في تقديم معلومات مستقاة من مسرح الحدث وتجاوبه مع اتصالات الاعلاميين على مدار الساعة بلا تفريق بين الصحف – شهيرة كانت أو مغمورة –

المتحدث الإعلامي لشرطة المدينة جمع باقات التميّز الخمس فقدم أجمل خدمة للصحافة والصحفيين .