كرسي بحثي باسم الشيخ الشنقيطي في «الإسلامية»

أمير المدينة: ارتقى بالحالة العلمية ورسخ للوسطية

رصد أثره واستعراض تميزه في أبحاث التفسير وعلوم القرآن 

توظيف الوسائل التقنية لخدمة مسيرته ونشر أبحاثه عالميا

تيزار

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة دور الشيخ محمد الأمين الحنكي الشنقيطي، في الارتقاء بالحالة العلمية بالمدينة المنورة، خلال رحلته مع العلم والتعليم بالمسجد النبوي والجامعة الإسلامية، والتي تعكس منهج الوسطية والاعتدال المنبثقة من تعاليم ديننا القويم.
جاء ذلك خلال توقيع سموه اتفاقية إنشاء كرسي بحثي يحمل اسم الشيخ محمد الأمين الحنكي الشنقيطي في الجامعة الإسلامية، مع سمو رئيس الجامعة الإسلامية ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود.
ويستهدف الكرسي البحثي رصد أثر الشيخ الأمين، واستعراض تميزه في دراسات وأبحاث التفسير وعلوم القرآن، وتوظيف الوسائل التقنية لخدمة مسيرته ونشر أبحاث الشيخ على نطاق عالمي واسع.
يذكر أن أمير المدينة كان قد أطلق على الشيخ الشنقيطي -في احتفالية مماثلة عام 2022- وصف العالم المفسّر، مذكرا بحرص الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- على استقطابه إبان رحلته إلى الحج، معددا مناقبه، والتأثير الكبير الذي أحدثه على مجتمع المدينة المنورة، ودوره في تطوير المنهج الأكاديمي في المنطق والمناظرات وأصول الفقه.

الشنقيطي.. في سطور

• أحد أهم علماء المدينة في مجال التفسير وعلوم اللغة والفقه
• تولى التدريس في دار العلوم بالمدينة 1369هـ
• من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية 1381هـ
• عين عضوا في مجلس تأسيس رابطة العالم الإسلامي
• اختير عضوا في هيئة كبار العلماء
• له مؤلفات أبرزها «أضواء البيان في تفسير القرآن»
• توفي بمكة المكرمة في ذي الحجة 1393هـ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟