عودة الهجرة إلى المدينة المنورة

بعد انخفاضها في السنوات الماضية

جودة الحياة وبيئة الاستثمار والمشاريع النوعيّة تميّزها

قطاعها الخاص رأس الرمح في منظومة التنمية الشاملة

المؤشرات العالمية وضعتها على قائمة المدن الأكثر تنافسية

قدرتها على التوسع المدروس ونماء منظومة العقار فيها

%37 نسبة توطين الوظائف على أرضها عام 2022

تيزار

بعد أن شهدت – سابقا – إنخفاضا ملحوظا عادت الهجرة إلى المدينة المنورة مرة أخرى ..كيف تحوّلت من مدينة ذات بيئة يهجرها بعض سكانها إلى أخرى تحفّز الكثيرين للسكن والإقامة فيها؟.. ماذا عن دوافع هجرة الأمس ومحفزات العودة والاستقطاب؟.. كم عاما قطعت المدينة المنورة في رحلة التحوّل من بيئة «طاردة» إلى أخرى جاذبة للسكن والاستثمار؟.. ماذا عن الميز التنافسية التي تملكها المدينة المنورة؟.. كيف ستكون ملامحها في السنوات القادمة؟.. كيف أنصفتها الإحصاءات الرقمية ووضعتها الثانية بعد الرياض في هجرة المواطنين إليها؟
دورة العمل على أرض المدينة المنورة سارت بشكل متسارع ومدروس خلال السنوات الماضية؛ بهدف التخطيط لإحداث نقلة نوعية في مشاريعها التي ترتد إيجابا على أهلها وزوارها، الأمر الذي تجلى بوضوح في استحواذها على عدد من المشاريع الرائدة ووجود أكبر المستشفيات والمدن الطبية بها.

ومن الواضح أن المدينة المنورة استثمرت ميزاتها التنافسية، سواء على صعيد إرثها الديني والتاريخي أو بنيتها التحتية المؤهلة لإقامة المشاريع النوعيّة، كما تحرك قطاعها الخاص -بقوة- مشاركا لقطاعها الحكومي في طرح المبادرات وإقامة المشاريع النوعية في شتى المجالات -تعليمية كانت أو صحية أو عقارية أو ترفيهية أو غيرها.

واكبت المدينة المنورة برنامج جودة الحياة، ودعمت منظومة التنمية من أجل الوصول إلى مخرجات تتناسب مع تطلعات السكان والزوار، وتسعى لتعزيز المشهد الحضري وتطوير القطاعات الرياضية والثقافية والسياحية بالشراكة مع القطاع الخاص.
مبادرات ومشاريع وفرص تنموية تسهم في تعزيز جودة الحياة على مستوى المنطقة، وتستهدف -في مجموعها- إثراء تجربة الزوار والسكان، وتساهم في زيادة معدلات الساحات العامة والمواقع الترفيهية والمسطحات الخضراء.

عزّزت المدينة المنورة لبيئتها الاستثمارية، وفتحت المزيد من فرص العمل لشبابها وفتياتها لتبلغ نسب التوطين في الربع الأخير من 2022 ما يزيد على %37.

يذكر أن المدينة المنورة -وفقا لآخر الإحصاءات- تأتي ثاني مدينة بالمملكة بعد الرياض شهدت توجه المواطنين للسكن فيها.

أبرز ميزاتها التنافسيّة

• إرثها الديني والتاريخي
• مناطقها السياحية الواعدة
• ثرواتها المعدنية النادرة
• البنية التحتية المؤهلة
• مشاريعها النوعية الرائدة
• مساهمة قطاعها الخاص في التنمية الشاملة
• الفرص الاستثمارية الواعدة
• الطفرة في المجال العقاري

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟