عيون لا تنام
تيزار
استنفروا جهودهم لراحة زوار المسجد النبوي، أداروا الحشود باحترافية، عزّزوا لكل معاني الإنسانية، أرشدوا الكبير لمكانه، وحملوا الصغير التائه على الأكتاف.
رجال الأمن في المدينة.. عيون لا تنام، ذابت رتب أكتافهم من أجل أعظم المهام الإنسانية، حتى لا تكاد تدري إلى أيّ قطاع ينتمي هذا الفارس -ضابطا كان أو جنديا.
أبطال أخذوا مواقعهم لتنظيم الحشود على كثرتها، وآخرون صنعوا الانسيابية في الشوارع والممرات، وفريق ثالث حمل رهان الأمن والسلامة والحماية لأهالي المدينة وزوارها.
مشاهد بطولية، بل ملاحم إنسانية قدمتها العيون اليقظى على مدار الساعة، وصور تخفي داخلها قصصا لن ينساها زائر ولا ضيف لأبطال واصلوا الليل بالنهار؛ كي يقدموا المدينة المنورة بشعارها الدائم «أمان وسلام وروحانية وجمال».
عيون الفرسان لم تنم كي ينام الكل بأمان، هذه هي الحكاية التي قدمها فرسان، وفاز بها الكل -أهالي وزوارا.
رجال الأمن.. لكم من الزائر تحية، ومنا تعظيم سلام