سحور رمضاني بحضرة الوزير

اختط التواصل الحكومي بمهْنية التواصل مع نخب المجتمع وقادة الرأي وبعض صناع المحتوى الإعلامي أن يقدم لهم لقاء مفتوحًا مع معالي وزير الإعلام، خصوصًا هذا العام أن صاحب المعالي كان ممن أخذ تجربته في حياة إعلامية امتدت على مدى سنوات طويلة، مُتنقّلًا بين عدد من الصحف والقنوات الفضائية -إعلاميًّا وإداريًّا- فهو لن يكون بعيدًا عن هذه الوجوه الحاضرة في منتدى السحور الرمضاني للإعلام.

إذًا، هي بداية لانطلاقة اللقاءات التي سوف يعمل عليها التواصل الحكومي بوزارة الإعلام بقيادة الدكتور عبدالله المغلوث، وهي وإن كانت معتادة، لكنَّها ستكون إثراءً للمشهد الإعلامي القادم أمام معالي الأستاذ سلمان الدوسري الذي يسعده سماع الرأي وكتابة المشهد من جديد.
وإقامة هذا المشهد الإعلامي سبقها بأيام لقاء إعلامي آخر نظمتْه هيئة الإذاعة والتلفزيون، وشاهدت الزملاء أنفسهم والنخب ذاتها؛ لذا أتمنَّى مستقبلاً أن يكون اللقاء شاملًا موحدًا تقوم به ذات الجهة المختصة في وزارة الإعلام، أو يكون التنسيق مبكرًا بين جهات الوزارة وهيئاتها، وللجميع الشكر والتقدير.
وملفت رائع أن يلتقي الوزير بصناع المحتوى الإعلامي وكتَّابه ورجالاته، فلكلٍّ وجهته وغاياته، والمساحة تتسع لأكثر من رأي، وأجزم أن لدى كل أستاذ حضر تلك المناسبات من الرؤى والأفكار ما يمكن أن يقدم مشروعًا إعلاميًّا لمعالي الوزير وللقطاع الإعلامي السعودي في شقيه الداخلي الخارجي.
ولعل من المناسب بخبرة التواصل الحكومي رصد تنوع من يحضر هذه المناسبات، إما أن يكون إعلاميًّا شاملًا، أو منتجًا تلفزيونيًّا، أو كاتب نص أو رواية، وتوزع أثناء هذه الاجتماعات استبيانات لرصد توجه كل مدعو لهذه المناسبة.
هذه الفرص التي تجمع الأحبَّة بمعالي الوزير ستكون -بلا شك- فاتحة ثقافة جديدة للقاء المسؤول بمن يحمل الفكر النيِّر والإعلام المُنفتح على الآخر، لتكون الرؤية الإعلامية بعد عدة لقاءات مشروعًا -كما ذكرت- مفيدًا للوطن، هذا ما يتطلع إليه قطاع الإعلام وربانه وإلى اجتماع آخر نلتقي فيه على خير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟