«مجتمعي» تفوز بجائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية

وأمينها العام يشكر راعي الجائزة، ومجلس إدارة الجمعية وجميع إداراتها ومكوناتها والقائمين عليها، والمجتمع المدني على تفاعله مع برامجها

حققت جمعية مراكز الأحياء بالمدينة المنورة (مجتمعي) جائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية المجتمعية، وذلك تقديرًا لجهودها وعطاءاتها النّوعية في خدمة مجتمع المدينة وزوارها، وقد تسلم الجائزة أمين عام الجمعية الدكتور سمير بن عبدالرحمن المغامسي.
وبهذه المناسبة، رفع الدكتور المغامسي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظه الله- راعي الجائزة الرئيس الفخري لجامعة الأمير مقرن، ولجميع القائمين على الجائزة، مثمنًا ثقتهم بالجمعية وتقديرهم لعطاءاتها.
كما رفع أمين عام الجمعية شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة الجمعية الداعم لها في مناشطها كافة، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب رئيس مجلس الإدارة، كما قدّم شكره لمعالي المهندس فهد البليهشي أمين منطقة المدينة رئيس اللجنة التنفيذية لمتابعته المستمرة، ولأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وأضاف الدكتور المغامسي بأنّ تميز الجمعية وتحقيقها لهذه الجائزة إنما أتي بفضل الله تعالى، ثم الجهود المخلصة والكبيرة التي تقدمها منظومةُ عملها بجميع إداراتها ومكوناتها؛ فالشكر كلّه للزملاء منسوبي إدارات الجمعية ولمراكز الأحياء ومنسوبيها، والشكر لأعضاء مجالس الأحياء ولجانها الإدارية والمتعاونين معها، والشكر لمشرفي ملاعب الأحياء ومشغليها ومسؤولي أكاديميتها، وللفرق التطوعية والمتطوعين الناشطين مع الجمعية والداعمين لها وشركائها من مختلف القطاعات.
والشكر والتقدير الدائمين للمجتمع المديني بكافة أطيافه؛ فثقتهم بالجمعية وتفاعلهم مع مشروعاتها المجتمعية وبرامجها ومبادراتها هو أساس تميزها وجَودة مخرجاتها.
ويبقى الوعد بالمزيد من العمل، لتواصل الجمعية -بإذن الله- تحقيق أهدافها النبيلة المهتمة بتقديم برامج ومشاريع تنموية واجتماعية، تؤكد على تماسك المجتمع المدني وفق هويته الإسلامية والوطنية، وتعزيز قيمه، والبحث عن تمكينه والإفادة من طاقات أفراده، وتحسين نمط حياته، وذلك من خلال برامج ومشروعات ومبادرات نوعِيّة من خلال مسارات الجمعية الأربعة: مراكز الأحياء الاجتماعية، ومجالسها، وملاعبها، إضافة للدعم التنموي والريادة الاجتماعية تأهيلًا وتمكينًا، وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟