ابن المهنة

ابن المهنة.. عاش كُلّ مراحلها، من ميلاد الفكرة حتى كتابة الكلمة بنقاطها وفواصلها على سطور الصفحات، صاغها بإبداع، وتابع مخاضها مع ماكينات الطباعة، وتتبع أثرها وتأثيرها على القارئ بعد خروجها إلى النور.

مراحل تدريجية عاشها سلمان الدوسري مع الصحافة والإعلام، حتى بات قريبا من مكامن إبداعها ونقاط ضعفها وأوجاعها، وخطوات سلسة لا تعرف القفز ولا التعجّل، بدأها من محرر، إلى مراسل صحفي، إلى مساعد لرئيس التحرير، لينتقل به الطموح والاجتهاد إلى قمة درجات السُلّم الصحفي رئيسا للتحرير.
ومع المحطات التي أثرى بها الدوسري مشواره المهني، بدءا من مراسل بصحيفة الاقتصادية، ومن ثمّ صحيفة الشرق الأوسط التي تدّرج في مناصبها ومراتبها من مرسل إلى مساعد رئيس تحرير، حتى أصبح رئيسا لتحريرها، وتنقله أيضا في مكاتبها من البحرين، إلى لندن، إلى المملكة، يبقى في المشوار «قصة خبرة وكفاءة» منحت الدوسري الجدارة لاعتلاء منصب وزير الإعلام.
محطة مغايرة لسلمان الدوسري يشهد عليها العمل التلفزيوني، بعد اختياره عضوا لمجلس تحرير قناتي العربية والحدث عام ألفين وواحد وعشرين، ليكون -بذلك- قد جمع بين خبرات رافدي الإعلام مقروءا ومرئيا.
طرح سلمان الدوسري في مشواره المهني عددا من القضايا المحوريّة، وتحديدا في الجانب السياسي، وتميّز بتناوله لكثير من القضايا السعودية والخليجية من زوايا ناجحة، كما أثرى الصحف التي عمل بها بـ«عمود صحفي» أسبوعي يستعرض فيه رأيه الجريء حيال كل قضيّة.
وزير الإعلام.. محطة جديدة سبقتها محطات تُعزز نجاحه، وتُرهص بنقلة نوعيّة يعيشها الإعلام السعودي في مستقبله القادم.. كفاءة الدوسري تثير التفاؤل، والإعلام ينتظر.

الدوسري.. من هو؟

• خريج الإدارة والاقتصاد
• بدأ بالمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق
• عمل مراسلًا بصحيفتي الاقتصادية والشرق الأوسط
• رأس تحرير صحيفتي الاقتصادية والشرق الأوسط
• عضو مجلس تحرير لقناتي «العربية» و«الحدث».
• تقلد رئاسة تحرير مجلة «الرجل» و«المجلة»

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟