العلم .. تاريخ يرفرف على راية خضراء

بعد إقرار 11 مارس يوما للاحتفال به

الشاهد الأول على توحيد البلاد منذ ثلاثة قرون

دلالاته التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء

الأخضر لونه الثابت و6 مراحل لتطوره تاريخيا

تيزار

تأصيلا لقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية، ورمزيّاته الجامعة بين التوحيد والقوة والأنفة والعدل والنماء، جاء إقرار الحادي عشر من مارس يوما للعلم ليُعزز مشوار الراية، التي مثلت -عبر التاريخ- الشاهد الأول على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة على مدى ثلاثة قرون.
ويمثل العلم راية عزّ البلاد الشامخة، وأقوى مظاهر قوة الدولة وسيادتها، كما أنه عنوان بارز لتعزيز الهويّة الإسلامية التاريخية.
ويحمل علم المملكة أقوى دلائل اتخاذ الدين الإسلامي مُرتكزا في كافة التشريعات، باعتبارها أرض الحرمين الشريفين، وقد سنت المملكة قوانين تجرم تنكيسه -احتراما، أو إنزاله إلى نصف السارية في حالات الحداد أو الكوارث، كما حظرت -لدلالته الدينية- ملامسته للأرض.
وتمثل العناية بالرمزيّة الدينية للعلم ملمحا ثابتا وغرسا متجذرا عند كل الأئمة والملوك من الدولة السعودية الأولى حتى اليوم.
وكان علم المملكة قد مرّ بمراحل متعددة حتى وصل إلى الشكل الحالي، مواكبا لتطور البلاد من إمارة، إلى دولة سعودية، حتى استقرت تحت اسم المملكة العربية السعودية.
ارتباط وجداني يربط بين الأجيال والعلم، منذ اللحظة الأولى التي رفرفت فيها راية التوحيد على قوافل الإبل لتعبّر عن العزة والهوية، حتى وصلت إلى المحافل الدولية.

تواريخ في تطور العلم

• 1750 تصميم أخضر ووسطه هلال أبيض
• 1902 علم أخضر والشهادة باللون الأبيض
• 1921 كلمة التوحيد كبيرة وإضافة السيف
• 1926 إزالة السيف وإحاطة الراية الخضراء بلون أبيض
• 1932 العلم أخضر وأسفل كلمة التوحيد السيف الأبيض
• 1973 المقبض أسفل كلمة التوحيد، وينتهي نحو السارية

أهم أسمائه

• العلم
• الراية
• البيرق
• اللواء

أبرز دلالاته

• التوحيد
• العدل
• القوة
• النماء
• الرخاء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟