مبادرات خير المدينة .. نجاح يتكرر مرتين

القطاعات تأخذ نفس مواقعها ميدانيا وتعيد وهج التجربة الأولى

تكتسب شرف خدمة الحجاج مرتين قبل المناسك وبعدها

أدت دورا ناجحا في الموسم الأول وأثرت التجربة بخدمات تكاملية

تيزار

تحرّكت قطاعات المدينة المنورة -حكومية وأهلية وقطاعا ثالثا- كي تقدم نسخة جديدة من مبادراتها النوعية ميدانيا؛ من أجل خدمة الحجاج القادمين من مكة المكرمة بعد أداء مناسك حج 44 هـ. وكانت القطاعات، التي انبثقت أعمالها تحت مظلة «خير المدينة»، قد أدت دورا ناجحا خلال موسم الحج، وأثرت تجربة الزوار بخدمات تكاملية أرضت طموحات الجميع.

ويعد موسم ما بعد الحج التجربة الثانية لكل قطاعات المدينة المنورة، التي تكتسب -دون غيرها- شرف خدمة الحجاج مرتين قبل المناسك وبعدها، مما يلقى عليها مسؤولية ابتكار الأفكار التي تعيش ميدانيا، وتنفذ بشكل تشاركي من أجل صناعة أثر مستدام يعزز مكانة المدينة المنورة وإرث ضيافتها.

وتدور مبادرات قطاعات المدينة المنورة في سرب تنظيمي متسق، حيث يأخذ كل قطاع مكانه الأول، سواء على صعيد الضيافة في المطارات والمنافذ لتقديم كل وجوه الحفاوة والاستقبال وتوزيع الهدايا المدينية من ورد وتمر وماء زمزم بأيادي المتطوعين، أو تقديم الجرعات التثقيفية والإرشادية عند زيارة المساجد والمواقع التاريخية، أو غيرها من المبادرات النوعية التي أعلن عنها كل قطاع -سلفا- والتي يتجاوز مجموعها المائة مبادرة أو تزيد.

ويمثل شباب المدينة وفتياتها فرس السبق ورهان التميز في موسم ما بعد الحج، وبخاصة بعد الدور الناجح الذي قدموه في الموسم الأول، والذي تجلّى بوضوح بتواجدهم الدائم في كل مواقع الخدمة وقدرتهم على مخاطبة ضيوف الرحمن -على اختلاف جنسياتهم- بلهجاتهم الخاصة، مما أحدث حالة من الحب والاندماج بينهم وبين الحجاج.

«خير المدينة» تستنسخ نجاح مبادراتها التي أثرت بها الميدان في الموسم الأول، وتقدم نسخة مماثلة في موسم ما بعد الحج لتعزز ريادتها ومكانتها وقدرتها على تقديم عمل تنظيمي ناجح.

«خير المدينة».. في سطور

• أطلقتها إمارة المدينة في 1 أبريل 2020
• يرعاها أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان
• تستهدف دعم وتمكين الجمعيات الأهلية لممارسة دورها
• تعزز للتكامل بين القطاع الحكومي والأهلي والقطاع الثالث
• تبرز الجانب المجتمعي والحضاري الذي تعيشه المدينة
• تدعم الأعمال والبرامج والمبادرات الأهلية وتوجيهها