عبدالمحسن الحربي ذراع للخير في المدينة

 

حاز الثقة، وفاز بالحب، وصنع السيرة؛ لأنه جعل من الخير محورا رئيسيا في رحلته، ابتكر من أجله، وراهن على إنمائه حتى بات ذراعا قويا من أذرع الخير في المدينة، صديق الأيتام وحبيبهم، لم يهب لهم الحب رحمات كلامية، بل مهد لهم طرق الحياة الكريمة -دخلا وعلاجا وتعليما ومسكنا.

ومع السيرة التي عطرت مشوار عبدالمحسن بن معيض الحربي أمين جمعية تكافل الخيرية، والتصاق اسمه بمعظم محافل الخير -على اختلافها- التي عاشت وطال أثرها وحصادها المجتمع المديني.

آمن الحربي بأن وجوه الخير تحاكي النخيل -شكلا وحصادا- تحتاج لمن يتعهدها ويرعاها ويسقيها حتى تكبر وتهب لنا الظل والثمر؛ لذا عاش للخير، ومع الخير، مستحدثا للفوز بغنائمه طرقا ومسالك ابتكارية وغير معهودة.

حاز ثقة أمير المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، وأشرف على مشروع وقف النخيل لرعاية الأيتام، والذي يوفر دخلا مستداما لأيتام المدينة جيران الرسول، صنع جسورا تواصلية بين المتبرع والمستفيد، ليجعل للوقف أثرا يعيش مدى الحياة، وتنعم بريعه أغلى الشرائح.

لم يتوقف حراك عبدالمحسن الحربي عند محطة واحدة، بل أثرى -بفكره وعطائه- مجلس الجمعيات الأهلية، وساهم في صناعة عمل مؤسسي منظم له ركائزه وأهدافه، استنفر حمية الجمعيات الأهلية لرفع مستوى التنسيق والتناغم، وعزز لتواجدها في كل المحافل، وحفزها لسباق خدمي طويل لا يعرف صافرة النهاية.

من تكافل، ووقف نخيل الأيتام، والجمعيات الأهلية وأثرها الخدمي، أكمل الحربي عقد الثقة بالإشراف على مبادرة «خير المدينة»، ليعيش مع الخير محطة أخرى، بعنوان جديد يثبت فيه الكفاءة والقدرة على صناعة منظومة عملية متكاملة، تتشارك فيها كل قطاعات المدينة لخدمة الأهالي والزوار.

عبدالمحسن الحربي (ابن المدينة المنورة، وذراعها الخيري) عرف كيف يصنع رحلة شريفة عامرة بالنجاحات، أدرك عظم الهدف، وركض ولا يزال يركض من أجل بلوغه.

الخير فرس الحياة الرابح، من امتطى صهوته فاز وبلغ ما تمنى.. هذا هو عبدالمحسن الحربي.

الحربي.. من هو؟

• أمين عام جمعية تكافل الخيرية
• رئيس مجلس الجمعيات الأهلية
• المشرف العام على مبادرة خير المدينة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟