عبد الباسط بدر .. في ذمة الله
حديث المدينة
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور عبد الباسط بدر المدير السابق لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة وقد ورى جثمانه فى بقيع الغرقد ويعد الدكتور عبد الباسط بدر من الشخصيات التي ارتبط اسمها بالمدينة المنورة، شاعرا وباحثا ومؤرخا وله كثير من الرسائل المكثفة في البعد الحضاري والقيم الأخلاقية المستمدة من حضارة الإسلام، وسيرة الرسول الكريم
حديث المدينة التي ألمها النبأ تدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الفقيد في سطور
- ولد الدكتور عبد الباسط بن عبد الرزاق بدر بمدينة الباب بمحافظة حلب في سوريا عام 1944م
- تخرج في كلية الآداب عام 1967م،
- سجل للماجستير في جامعة القاهرة، وعمل مدرساً في معهد الخدمة الاجتماعية في بنغازي لمدة عام
- حصل على الماجستير سنة 1973م ثم سافر إلى الرياض ليعمل في مدارس الرياض مدرساً ثم مشرفاً على القسم الثانوي ثم مشرفاً على مادة اللغة العربية وتطوير مناهج دراستها.
- حصل على درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى من جامعة عين شمس عام 1978م وكان موضوع الرسالة ” قضايا الشعر الجديد في النقد الأدبي المعاصر”
- انتقل إلى المدينة المنورة، وعمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1400 لمدة خمسة عشر عاماً.
- أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة، وشارك في مناقشة رسائل أخرى في الجامعة نفسها وعدد من جامعات المملكة.
- نقل إلى مركز خدمة السنة والسيرة النبويّة للعمل في قسم السيرة النبوية نهاية عام 1415 هـ ثم أعير إلى إمارة منطقة المدينة المنورة، وكُلّفَ بإدارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة عـام 1417هـ،
- له العديد من المؤلفات منها: المنهج في اللغة العربية. (شعر بدوي الجبل دراسة في الموضوع والفن. قضايا الشعر الجديد في النقد الأدبي المعاصر. ملاحظات حول تعريف الأدب الإسلامي: بحث مقدم إلى الندوة العالمية للأدب الإسلامي في لكناو بالهند)
- له العديد من النشاطات الثقافية الأخرى منها برنامج من الأدب الإسلامي. برنامج إذاعي أسبوعي استمر لمدة خمس سنوات.
- له مجموعة من الدراسات والمقالات حول الأدب الإسلامي، وتاريخ المدينة المنورة، منشورة في مجلات وصحف محلية وعربية، ومجموعة محاضرات في النادي الأدبي الثقافي بالمدينة المنورة حول الأدب الاسلامي وتاريخ المدينة المنورة.
- شارك في عدد من المؤتمرات والندوات عن الأدب والتاريخ، وجميع مؤتمرات رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
لم يتم دفنه حتى الان
وسيتم دفنه غداً ظهراً ان شاءالله