أمير المدينة يتحدّث عن د.الشبيلي و”مشيناها”
أول كلمة لي بإمارة المدينة كانت بقلمه
الشبيلي مؤرخ متميز وكاتب سيرة فريد من نوعه
محاضرة للشبيلي طوّرت علاقتنا إلى حد الصداقة
ابتعد عن الإشكاليات وكتب للأموات أكثر مما كتب للأحياء
لم أترك صديقا إلا وأهديت له كتاب “مشيناها
حديث المدينة
عدّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة مناقب وفضائل الدكتور عبد الرحمن الشبيلي واصفا إياه بالمؤرخ المُتميز وكاتب السيرة الفريد من نوعه لافتا إلى أسلوبه الخاص وقلمه الرشيق الذي بعُد به عن الإشكاليات ومعتركات الخصام مؤكدا إنه لم يُغضب في كتاباته أحدا كما إنه كتب للأموات لزوال الرابط الدنيوي أكثر مما كتب للأحياء.
واستعاد الأمير فيصل -في حواره مع روتانا خليجية-أيام التعارف الأولى التي جمعته بـ د الشبيلي قائلا: أن معرفتي بالدكتور الشبيلي قديمة تعود لزمالة دراسة عشتها مع ابنه طلال ومن ثم خلال عملي معه – شخصيا – بجامعة الملك سعود منعطفا إلى إعجابه اللامحدود بمحاضرة ألقاها د الشبيلي عن تاريخ الإعلام السعودي والتي طورت العلاقة بينهما إلى حد الصداقة رغم فوارق العمر.
وأضاف سموه أنه مع كثرة مؤلفات د. الشبيلي الثريّة في أسلوبها ومضامينها يبقى كتاب “مشيناها” هو أكثر كتب الشبيلي تأثيرا حيث استعرض على سطوره سيرته الشخصية مؤكدا أن قراءة كتاب الشبيلي تحمل القارئ ليعيش في عنيزة قبل 80 عاما وقال: إن إعجابي بالكتاب دعاني لأهدائه لكل أصدقائي حتى أنني ما تركت أحدا من أصدقائي إلّا وأهديته “مشيناها”.
وأرجع الأمير فيصل الفضل لأهله مؤكدا أن أول كلمة ألقاها عقب توليه إمارة المدينة المنورة كانت بقلم د. الشبيلي حيث اختارها لجمالها من بين أربع كلمات قدمها كتاب آخرون وأضاف لقد عرضت كلمة د. الشبيلي على والدي الملك سلمان بن عبد العزيز قبل إرسالها للوكالات ليبدي مرئياته فيها بوصفه المعلم الأول لي فلم يُعدل عليها سوى بإضافة ” كلمة واحدة.
من هو عبد الرحمن الشبيلي
- ولد في القصيم عام 1944
- ساهم في تأسيس إذاعة وتلفزيون الرياض
- حصل على الدكتوراه في الإعلام من جامعة أوهايو 1971
- عضوا بمجلس الشورى لثلاث دورات متتالية
- نال وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى
- أول سعودي يحصل على الدكتوراه في الإعلام
- من مؤلفاته نحو إعلام أفضل وإعلام وأعلام ومشيناها
