مطاردان لجمال المدينة

"والنعم في شباب المدينة "

تيزار

طاردا جمال المدينة المنورة في كلّ مكان؛ كي يقدما لنا الإبداع في أجمل صورة، قادا طائرات الدرونز، والتقطا بالكاميرات مشاهد لطبيعتها الساحرة ولأمطارها وشلالاتها؛ ليُسعدا العين بصور تحمل قصصا وحكايات من الحناكيّة ووادي العقيق وغيرها.

رائد العوفي، وأسامة الحربي.. شابان من المدينة المنورة، كبر العشق داخل كل منهما، ولم يكتفيا -كغيرهما- باستثمار الكاميرا، بل صعدا بها على متن الدرونز لنرى معهما الجمال من أعلى مكان.

من الحناكية، دعانا الخيّال رائد العوفي لرؤية المحافظة وقد زيّنتها الأمطار والشلالات، ولنتعرف أكثر على نقاط سحرها التي لا يعرفها كثيرون، ونرى جمال محافظة ربما لم يفز البعض بزيارتها من قبل.

مسؤولية سياحية حملها الخيّال العوفي -طوعا- وبلا تكليف، إذ حرص على أن يكون مشاركا في التنوير بجمال محافظة مدينية تفتح ذراعيها ترحابا بزوارها من المدينة ومن خارجها أيضا.

فيما تناغم معه من موقع مختلف أسامة الحربي، الذي وظّف الكاميرا من على متن الدرونز؛ ليُظهر جمال وادي العقيق، ويقدم للمتابع مشاهد من زوايا غير مسبوقة للوادي المبارك، ليس هذا فقط، بل ليمتع متابعيه -كعادته- بقصص مشوقة عن مغامراته؛ كتلك التي صورها في أدغال أفريقيا.

إبداعات تحمل روح الابتكار، قدمها شابان مدينيان لم يدفعهما للعمل إلا حبّ المدينة المنورة، والرغبة التشاركية من أجل إظهار جمالها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟