
عادل الفقي مديني ألهم الهواة
تيزار
قدّم بصمة ابتكارية، وترك أثرا ناجحا في رابطة فرق أحياء المدينة المنورة، وساهم -مع غيره- في الانتقال بها إلى «رابطة هواة» لها مظلتها الداعمة، ونجومها، وجماهيرها أيضا.
عادل الفقي.. شاب مديني عمل بفكر احترافي جديد، مُستثمرا رابط العشق الذي ربطه بكرة القدم، علت داخله المسؤولية الاجتماعية، وسعي -جاهدا- لتقديم نجاح في مضمار بعيد عن مسار مهنته.
وعلى الرغم من أعماله المتعددة، إلا أنه حوّل عشقه للرياضة إلى مهنة أخرى تُحفّزه لصناعة الأفكار الناجحة؛ بغية تطويرها والارتقاء بها.
حلّق الشاب المديني عادل الفقي بأفكاره بعيدا عن السرب المألوف، وساهم -مع غيره ممن تقاسموا معه ذات العشق- في الانتقال بنجوم كرة الأحياء ممن ظلوا لسنوات بعيدين عن الظهور إلى رافد من أقوى روافد تغذية الأندية بالنجوم.
رحلة طموح قطعها الفقي، باذلا جهده لحياته الوظيفية، ولم ينس اهتماماته الأخرى، ففي كل مجال خاضه بذل جهدا، وصنع نجاحا، وعلّم درسا بأن الوظائف لا تقيّد الطموح.
عادل الفقي.. نموذج مديني ناجح يستحق الإشادة، ليس لبريق مشواره فقط، بل لفكرته التي ولدت «مدينية»، وستظل محسوبة للمدينة.
رابطة الهواة تغيرت، وباتت مراكز تدريب لانتقال اللاعبين بمقابل مادي عالٍ، كما بات لها بطولات بجوائز مليونية، وأصبحت داعما مؤثرا لقاطرة الرياضة السعودية.. شكرا عادل الفقي.