الزعّاق .. نجم من عالم الفلك

تيزار

عاش حياته مُهتما بالظواهر الفلكية، مُولعا بعالم الكواكب والنجوم، يستأنس بأجرام السماء، ويرى فيها حكايات مليئة بالألغاز المحيّرة والمشاهد المُحفزة للاكتشاف.
شغف خاص ملأ خالد الزعاق (ابن بريدة) بما يجري في عالم الفلك، فحرص على دراسة علومه؛ بغية اكتشاف أسرار العالم الجديد، حتى برع فيه وتميّز وبات مرجعا موثوقا به في الكثير من الظواهر الفلكيّة.
وعلى الرغم من حصول الخبير خالد الزعاق على بكالوريوس الشريعة وعلوم الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود، إلا أن الشغف قاده لتخصص علوم الفلك، حتى حاز أعلى الدرجات العلميّة فيه.
برع خبير الفلك خالد الزعّاق في تتبع الظواهر الفلكية وتحليلها بأسلوب علمي، فقدم مرئياته وتوقعاته التي لامس أغلبها الحقيقة، ولينتقل على جسر البحث والاجتهاد إلى مرجعيّة فلكية تجاوز نجاحها الأفق المحلي إلى الخليجي والعربي أيضا.
بحركات الأيدي، ونظرات العين، يحفّز الخبير الزعّاق متابعيه لرؤية ما يرى، وكأنه يرسم لهم خارطة أرصادية بسيطة تقودهم معه لاستشراف النتائج، الأمر الذي قربّه من الكلّ، وانتقل بالأرصاد أيضا من لغز معقّد عند الأكثرية إلى مادة سهلة جديرة بالمتابعة.
صداقة ورفقة عاشهما الخبير الفلكي خالد الزعاق مع الرعّد والبرق والمطر والكوكب والنجوم، ورحلة ارتباط دامت لسنوات تمكّن خلالها الزعّاق من تتبع مسارات الظواهر بشكل دقيق، حتى أصبحت توقعاته الأكثر موثوقية، وجعلت القنوات الشهيرة تخطب علومه وتفرد لتحليلاته مساحات بث بشكل يومي.
قراءات صائبة، تحليلات ناجحة، قياس علمي، واستشراف دقيق.. نقاط رفعت الخبير خالد الزعاق إلى مصاف “النجم” في عالم الفلك، وجعلت تحليلاته وتوقعاته الأكثر متابعة.
لم يعد الفن والكرة فقط هما صّناع النجوم ممن تتخاطف العدسات رحلة نجاحهم، فلقد قدم الفلك نجما سعوديا أخذ مكانه المستحق على القائمة.

خالد الزعاق.. من هو؟

• من مواليد مدينة بريدة 1391هـ
• باحث فلكي وخبير بالأرصاد الجويّة
• حاصل على بكالوريوس الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود
• حاصل على الشهادة الجامعية في هندسة الإلكترونيات
• حاصل على الماجستير والدكتوراه في علم الفلك
• عمل مهندسا بالشركة السعوديّة للكهرباء
• رئيس مرصد بريدة للدراسات الفلكية