مُصاب ومَوقوف بكأس العالم

بقلم: ماجد الصقيري

 

أنا لست ناقدا رياضيا، بل أترك النقد لأصحابه والعارفين بعالمه، فقط أنا متابع للكرة برُتبة عاشق، وفي رأيي أن لعشاق الكرة عيونا ترى أكثر مما يرى الناقدون.

لا أختلف على إمكانات مدرب منتخبنا الوطني هرفي رينارد، وما قدمه من دور مشهود في رحلة صعود الفريق وتأهله لكأس العالم، ولكني أتوقف -كما توقف كثيرون مثلي- أمام قرارات المدرب “الغريبة”، وتشكيلة اللاعبين التي اختارها للعب في كأس العالم بقطر.

فالمدرب أوقف المباريات خمسة وأربعين يوما ليخوض ما أسماه مرحلة الإعداد والتجهيز لكأس العالم، ومن ثمّ اختار فرقا ضعيفة ليست بقوة مجموعة السعودية؛ ليختبر كفاءة اللاعبين.

ليس هذا فقط، بل اختار تشكيلة لاعبين تضم موقوفين ومصابين، مُتجاهلا أسماء تميّزت في الدوري وجاهزة -تماما- للعب في هذا الحدث الأهم كرويا..

كيف تم الاختيار؟.. هل هذه عين مدرب أم ورطة مستشار؟.. هل دخلت المحاباة والمحسوبية والمجاملات في انتقاء اللاعبين؟

التمثيل المُشرف (العبارة التي تتكرر في كل حدث رياضي) لا تكفينا ولم ترضِنا إلا الصدارة.

كأس العالم بطولة تحتاج “الجاهز”، وليس من يحتاج العلاج والتأهيل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟