احذر وابتعد .. مومو .. حوت أزرق جديد

حديث المدينة

تحوّلت اللعبة “مومو” إلى “حوت أزرق” جديد لقدرتها على اجتذاب محبي المغامرة – شبابا وأطفالا-من عشاق الألعاب   الإلكترونية واستثمار حميّة المنافسة لديهم تحت مظلة البقاء للأقوى واستخدام أساليبَ نفسيةً تحرضهم على الانتحار والقتل. وتبدأ ” مومو ” رسائلها بتدرج مٌخيف يقود الأطفال إلى الانسياق ورائها لينتهي الأمر بنهاية مأساوية.

وكان باحثون تقنيون وهيئات دينية يتصدرها الأزهر الشريف قد حذرت من ” مومو ” في بيانات رسمية مشددة على ضرورة الابتعاد عنها لأنها تخطف عقولَ الشباب وتجعلهم يعيشون عالمًا افتراضيا يعزلهم عن الواقع وتدفعهم بعد ذلك إلى الانتحار والخلاص من الحياة واصفا إياها بالوجه الآخر للعبة الحوت الأزرق.

من هي مومو ؟  

    • صورة مرعبة عبر تطبيق التراسل واتس آب
    •  تشبه امرأة مشوهة بأعين متسعة بلا جفون وشفاه تصل إلى أذنيها
    • الصورة مستوحاة من أحد التماثيل الموجودة فى متحف الفن المرعب بالصين
    • تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا
    • تطلب من الأطفال تسجيل شخصيتها على هواتفهم للتواصل معهم في أي وقت
    • تبدأ مومو رسائلها ” مرحبا “. ” أنا أعرف عنك كل شيء.
    • ومن بعد ” هل تود تكملة اللعبة معي اذ لم تقبل سأجعلك تختفي من على الكوكب دون أن تترك أثرا.
    • الرقم الذي تتحدث من خلاله مومو يأتي من العاصمة اليابانية طوكيو
    • يمكن لـ “مومو” التحدث مع أي شخص فى أي بلد بأي لغة مهما كانت
    • رسائل مومو لا تضم أي نوع من الفيروسات وليست من محاولات” التصيد الاحتيالي”
    • أثارت قلق السلطات فى عدد من البلدان لمخاطرها القريبة من الحوت الأزرق.

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟