تويتر فوهة بركان.. من يخمد نيرانها؟

إعلانات جنسية في قلب كل معلومة

قراءة: م. سلطان الحربي

فتح مغرد بسلسلة تغريدات على تويتر الملف المسكوت عنه – خجلا – مشيرا إلى كمّ الإعلانات الخادشة للحياء التى تتسلل إلى الصفحات في ظل غياب الرقابة وتساءل المغرّد عن الجهات الممولة لهذه الإعلانات وقدرتها على اختيار الصفحات ذات الحراك واقتحامها بإعلانات جنسيّة مما يردّ المتواصلين عن المتابعة والتعليق.

ولم يخف المغرّد سمير جنيد ما قدمه ” تويتر ” من فوائد معلوماتية يتصدرها وصول المعلومة في دقائق معدودة ولكنه دعا في ذات الوقت إلى رقابة حديدية حتى لا يتحول تويتر لفوهة بركان يصعب علينا إخماد نيرانها .

ولم يقف المغرد جنيد عند هذه النقطة الملتهبة بل أشار إلى نقاط أخرى تثير العجب والاستغراب تتمثل في قدرة البعض على التغريد وصناعة الهاشتاق في لحظات وفي ألف موقع مفتوح متساءلا من هم هؤلاء ؟ أفراد أم وكالات أم شركات تعمل وفق استراتيجيات ترويجية منظمة مؤكدا أن الخطورة تكمن في المعلومات خاصة وان المغرد بها ضبابي ومجهول الأسم والهويّة

إعلانات الجنس وضبابية المغرّدين أربكت المنظومة التواصلية وجعلت الكل واقفا  بين مسارين مسار البحث عن معلومة ناجحة ومخاوف الاصطدام بكابوس الإباحة وإعلانات المنشطات .

فوهة البركان تتسع .. وألسنة العبث واللهب تقترب من المغردين .. فمن يطفىء النيران ؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟